تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا متزوجة وعندي بنت. في البداية كانت دورتي الشهرية منتظمة، لكن فجأة لاحظت أنها تأخرت هذي المرة لمدة عدة أيام. بصراحة، بدأت أقلق كثيراً وكنت مو عارفة وش أسوي. ضغط الاختبارات الأخيرة زاد الوضع سوء وكنت أحس بإفرازات بنية وأعراض تعب وزكام.
رحت للدكتور وسويت تحاليل الحمل المنزلي والدم وأيضاً السونار، ولكن كلها طلعت سلبية. الدكتور نصحني أسوي بعض التحاليل تشمل FSH، LH، Prolactin، TSH وتحليل الحمل الرقمي BHCG للتأكد. بعد نتائج التحليل، أخذت دافستون لكن بعد 11 يوم من إيقافه ما نزل شيء. كان وقتها صعب عليّ لكن الدكتور طمأنني وشرح لي أن التوتر النفسي يمكن يكون من أسباب التأخير.
بدأت ألتزم بنصائح الدكتور وأتبع نظام غذائي متوازن وأشرب كميات كافية من الماء. مارست تمارين رياضية خفيفة بانتظام وحاولت قدر الإمكان تقليل التوتر. الأمور بدأت تتحسن وبدأت أشعر بأن الدورة الشهرية عادت لتنتظم بعد فترة من الزمن. أيضاً، لتخفيف الألم تناولت بنادول الأزرق وفيتامين سي لترفع مناعتي وشربت ماء ساخن مع العسل والزنجبيل والليمون. الحمد لله، الأمور تحسنت تدريجياً.
أنصح أي وحدة تعاني من تأخر الدورة الشهرية إنها تراجع طبيبها وتلتزم بالنصائح اللي يعطيها. التوتر النفسي يمكن يكون له دور كبير، لذلك حاولوا أنكم تقللونه وتخلوا حياتكم أكثر هدوءً. كذلك، المهم تتبعون نظام غذائي صحي وتشربون كميات كافية من الماء. لا تنسوا تلجؤون للفحوصات اللازمة تكونون على علم بوضعكم وتأخذوا العلاج الصحيح. وأخيراً، لا تقلقوا؛ الأمور غالباً تكون تحت السيطرة وبإذن الله خير.