تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أمرأة سعودية في عمر 29 سنة، متزوجة من ثلاث سنوات. قبل تقريباً 8 شهور، وكنت فرحانة جداً لما عرفت إنني حامل. لكن للأسف، في الشهر الثاني أجهضت وشعرت بحزن كبير. بعد الإجهاض، حاولنا مرة أخرى للحمل ولكن ما حدث شيء. جتني حالة من القلق والخوف، خاصة إذا فيه شي يؤثر على صحتي الإنجابية أو صحة زوجي.
استشرت دكتورتين وكل وحدة أعطتني رأي مختلف بخصوص حالتي. وحده قالت أني مصابة بقرحة رحمية ونصحتني باستخدام التحاميل، بينما الأخرى قالت أن الموضوع يستدعي فحص شامل لي ولزوجي. زوجي كان عنده ثآليل فيروسية ورفض يسوي أي تحليل إضافي. جهزتني لوضع التوتر اللي كنت أعاني منه، لذا قررت رأي ثالث وهو أن استمر في تناول حمض الفوليك والفيتامينات، وطلبت من زوجي يوافق على تحليل شامل للحيوانات المنوية والأمراض الجنسية.
قررت أكون صارمة مع نفسي ومع زوجي. كونا فريق نقاش وعملنا على تحسين نمط حياتنا، وقفنا التدخين وبدأنا نمارس الرياضة بانتظام. زوجي وافق يسوي تحليل شامل وتبين أن مافيه مشاكل جدية تمنع الحمل. استمرينا على النصائح اللي أعطتنا هي الدكتورة مثل تناول الفيتامينات والتخفيف من التوتر. بدأت أشعر بتحسن نفسي وبدت الأمور تستقر، وتمكننا بعد فترة من الحمل مرة ثانية.
أول شي، لا تحسوا باليأس. استشيروا أكثر من طبيب إذا حصل اختلاف في الآراء. اهتموا بصحتكم وصحة أزواجكم، وتحليل شامل ممكن يكشف أمور تكون خفية. وقفوا التدخين، وابتعدوا عن التوتر، واهتموا بتغذيتكم وممارسة الرياضة. أهم شي الدعم النفسي بين الزوجين، والاستمرار في المحاولة بدون يأس.