تجربتي مع لخبطة الدورة وتساقط الشعر وآلام الركب خلال فترة الرضاعة الطبيعية وكيف تغلبت عليها بواسطة نصائح طبية

بداية تجربتي مع لخبطة الدورة وتساقط الشعر وآلام الركب

السلام عليكم، أنا أم لطفل يبلغ خمسة أشهر وأرغب بمشاركة تجربتي مع لخبطة الدورة، تساقط الشعر وآلام الركب خلال فترة الرضاعة الطبيعية. بدأت ألاحظ بعد فترة من ولادة طفلي أن الدورة الشهرية صارت غير منتظمة وتصاحبها آلام في الركب والأقدام بشكل مستمر، بالإضافة إلى تساقط الشعر اللي كان يسبب لي قلق كبير. كانت هذه الأعراض تقلقني وتزعجني كثيراً وخصوصاً أني كنت أرضع طفلي بشكل طبيعي وبشكل جزئي صناعي.

كيف تعاملت مع لخبطة الدورة وتساقط الشعر بناءً على نصائح الطبيب

قررت أن أزور الطبيبة لأني ما كنت قادرة أتحمل هذه الأعراض. نصحتني الطبيبة بأن السبب الرئيسي لهذه المشاكل هو استخدامي لحبوب “سيرازيت” كوسيلة لمنع الحمل. بناءً على نصيحتها، قررت أقوم ببعض التغييرات لمساعدتي في التحكم بالأعراض. أول خطوة كانت تقليل كمية الحليب الصناعي وإنقاذ طبيعي بشكل أكبر علشان أعزز إنتاج الحليب الطبيعي. نصحتني الطبيبة أيضاً بان أحرص على شرب كميات كافية من الماء والتركيز على تناول غذاء صحي.

أخيراً، طلبت مني الطبيبة إني أجري بعض التحاليل لمستوى الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والزنك والغدة الدرقية والحديد، وأخذ مكملات غذائية لو كان في نقص.

وفي حالة استمر النزيف، نصحتني الطبيبة بالتوقف عن أخذ حبوب “سيرازيت” والتفكير في استخدام وسائل بديلة لمنع الحمل زي العزل أو استخدام الواقي الذكري مع تحاميل منع الحمل.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بدأت ألاحظ تحسن ملحوظ بعد التزامي بنصائح الطبيبة وتغيير بعض العادات. أول شيء لاحظته هو انتظام الدورة الشهرية بشكل أكبر، وتساقط الشعر قل تدريجياً. آلام الركب والأقدام خفت كثيراً مع الوقت وصرت أقدر أتحرك بسهولة أكثر.

تحليل الفيتامينات والمعادن أظهر وجود نقص في فيتامين د والزنك، وبدأت في تناول المكملات الغذائية على حسب نصيحة الطبيبة، وهذا ساعدني في استعادة نشاطي وصحتي بشكل عام.

نصايحي لكل اللي يعانون من لخبطة الدورة وتساقط الشعر

إذا كنت تعانين من مشاكل مشابهة، أنصحك تقللي من الحليب الصناعي وتزودي من عدد مرات الرضاعة الطبيعية، هذا الشيء بيساعد كثير في تحسين صحتك وصحة طفلك. اهتمي بشرب كميات كافية من الماء وتناولي غذاء صحي. لا تترددي في استشارة طبيبك وإجراء التحاليل اللازمة للفيتامينات والمعادن، وأخذ المكملات الغذائية إذا كان فيها نقص.

إذا ما تحسنتي، فكري في تغيير وسيلة منع الحمل واستشيري الطبيبة بشأن الخيارات البديلة. التعليمات البسيطة هذه ممكن تكون مفتاح الحل لمشاكل صحية تشغلك، فلا تتأخري في اتخاذ الخطوات المناسبة واهتمي بنفسك وبطفلك.