تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
من بداية حملي، كنت دائمًا أشعر بقلق وتوتر. كنت أخاف من كل شيء، من صحة الجنين إلى الولادة. حتى نبضات قلبي كانت تتسارع لما أفكر في هذي الأمور. كنت أشعر بصعوبات في التنفس ويجيني تعب مستمر وعدم القدرة على التركيز. نمط نومي تغير وصرت ما أقدر أنام من القلق.
قررت أزور الطبيب لأنه كان الموضوع يؤثر على حياتي اليومية. الطبيب نصحني أبحث عن دعم نفسي متخصص، وقال لي إن استشارة طبيب نفسي ممكن تساعدني أتعامل مع التوتر. كمان زرت طبيب قلب لأن نبضات قلبي كانت غير منتظمة، واكتشفت أن السبب هو العصب الحائر.
بجانب الدعم النفسي، دخلت في مجموعات دعم للحوامل وبدأت أمارس التمارين الرياضية الخفيفة زي اليوغا والتأمل. حاولت أبتعد عن القصص السلبية وتطلع أكثر إلى النصائح الإيجابية. بدأت أهتم بنشاطات ترفيهية حتى أبعد عقلي عن التفكير المستمر بالقلق.
بعد ما التزمت بالنصائح والتغييرات اللي سويتها، لاحظت تحسن كبير في حالتي النفسية والجسدية. نبضات قلبي صارت منتظمة أكثر وصار عندي قدرة أكبر على التنفس بشكل طبيعي. كمان تحسنت جودة نومي وصرت أقدر أركز أكثر وأستمتع بفترة الحمل بدون قلق مستمر.
الدعم النفسي كان له دور كبير في تحسين حالتي، وكمان الرياضة والخروج مع الحوامل الأخريات ساعدني على تخفيف التوتر. بدأت أشعر بإيجابية أكثر تجاه تجربة الحمل وقلقة حول الولادة قل تدريجياً.
أنصحكم بالبحث عن دعم نفسي متخصص لأنه فعلاً يساعد. جربوا التمارين الرياضية الخفيفة زي اليوغا والتأمل لأنها تحسن الحالة المزاجية. لا تنعزلوا، شاركوا في مجموعات دعم وتحدثوا عن تجاربكم ومخاوفكم. ابتعدوا عن القصص السلبية واحفظوا على نشاطات ترفيهية تساعدكم على الراحة والاسترخاء.
وأهم شيء، لا تترددوا في استشارة الأطباء إذا حسيتوا أن التوتر يؤثر على حياتكم اليومية، لأن الدعم الطبي يساعدكم تتخطوا هذي المرحلة بنجاح.