تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت تجربتي مع التهاب الفطريات في المنطقة الحساسة بشكل مفاجئ. لاحظت فجأة تغير لون الجلد وصار وردي بشكل مقلق. كانت الحكة والتهيج مستمرين وكان الوضع مزعج جدًا. شعرت بألم عند التلامس أو حتى عند غسل المنطقة. طبعًا تصاحب هذا مع رائحة غير مستحبة.
رحت للطبيب علشان أعرف السبب وكيف أتعامل مع المشكلة. الطبيب قال لي إنه التهاب الفطريات هو السبب في تغير لون المنطقة. نصحني أني أسوي تحليل السكر التراكمي للتأكد من عدم وجود ضعف في المناعة اللي ممكن يزيد القابلية للإصابة بالفطريات. وصف لي علاج مكون من حبوب آخذها كل ثلاثة أيام لمدة أسبوع، شامبو أغسل به المنطقة يوميًا، وكريم أستخدمه مرتين في اليوم لمدة أسبوع. شدد على أني أتابع العلاج لمدة خمسة أسابيع إضافية لضمان الشفاء التام، حتى خلال فترة الدورة الشهرية. ونصحني ألبس ملابس قطنية لتعزيز التحسن.
بصراحة، بعد ما اتبعت نصائح الطبيب، بدأت أشوف تحسن كبير. لاحظت أن الحكة والحساسية قلت بشكل ملحوظ بعد أول أسبوع من العلاج. وانتظم لون المنطقة وصار أقرب للطبيعي. ما أهملت أبدًا تحليل السكر التراكمي وحرصت على لبس الملابس القطنية وتجفيف المنطقة بشكل جيد بعد أي غسيل. بعد خمس أسابيع، الوضع صار أفضل بكثير ورجعت بشرتي لطبيعتها.
لكل اللي يعانون من التهاب الفطريات، نصيحتي هي إنكم ما تتأخرون في استشارة الطبيب والاستماع للنصائح الطبية بحذافيرها. أهمية تحليل السكر التراكمي كبيرة، استطعت من خلاله معرفة سبب المشكلة والتعامل معه. ارتداء الملابس القطنية وتجفيف المنطقة بعد الاستحمام ساهموا كثير في تحسن الوضع. وأهم شيء، لا تتركوا العلاج حتى لو حسيتوا بتحسن، لأنه الشفاء التام يحتاج وقت وانضباط.