تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
في نوفمبر 2020، بدأت أشعر بخفقان قوي في قلبي خاصة عندما أتعرض للحرارة أو أبذل جهد. كان الإحساس بالخفقان يكون شديد لدرجة أنني أشعر به في عنقي وكأن قلبي يتوقف. كان هذا الشعور يخيفني بشكل كبير ويؤثر على حياتي اليومية.
بعد معاناتي لفترة من الوقت، قررت زيارة الطبيب. نصحني الطبيب بمتابعة ذاتية لحالتي ومراقبة الأعراض. كما أشار إلى أن الخفقان قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مثل القلق النفسي، اضطرابات الجهاز الهضمي، أو مشاكل في الغدة الدرقية. بناءً على نصيحته، بدأت أتابع حالتي بدقة وأجريت بعض الفحوصات الطبية مثل تحليل الغدة الدرقية. كما توجهت إلى أخصائي نفسي وأخصائي في الجهاز الهضمي للحصول على رأيهم.
اتبعت كل نصائح الطبيب بدقة. جربت جلسات الحديد عبر الوريد كما نصحني الطبيب لتقليل حالات الخفقان. بدأت أيضاً بممارسة الرياضة بانتظام ولكن بشكل تدريجي. لاحظت تحسنًا كبيرًا في حالتي؛ الخفقان لم يعد يحدث بنفس الشدة وتراجعت مرات حدوثه بشكل ملحوظ. تغيير نمط حياتي الغذائي وتجنب التعرض للحرارة الزائدة ساهم أيضًا في تحسين حالتي بشكل كبير.
إذا كنت تعاني من خفقان القلب، أنصحك بألا تتردد في زيارة الطبيب لمتابعة حالتك. قم بإجراء الفحوصات اللازمة واتباع نصائح الأطباء بحذافيرها. تجنب التعرض للحرارة الزائدة والإجهاد الزائد، وحافظ على نمط حياة صحي ومتوازن. المراقبة الذاتية ومراجعة الأعراض بشكل دوري يمكن أن تكون مفيدة جداً. وأخيرًا، لا تتردد في البحث عن الدعم النفسي إذا كان القلق هو السبب.