تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا شاب عمري 20 سنة. يوم من الأيام لاحظت إني أعاني من صداع خفيف خلف الراس وأحياناً أحس بخفقان قوي ودُوخة عند الوقوف بسرعة. بعدها قررت إني أقيس ضغط دمي، ولاحظت أن ضغط الدم العلوي يتراوح بين 132 و125، وأحيانا يصل إلى 140. كانت معظم القراءات بين 120 و129. حسيت بقلق شديد لأني ما أعاني من أي أمراض سوى نقص فيتامين D.
قررت أروح للطبيب, وبعد ما شرحت له الأعراض اللي أحس فيها وقراءات ضغط الدم، نصحني بمتابعة قراءات الضغط بشكل دوري وتجنب الأشياء اللي ممكن تسبب ارتفاعه زي تناول الموالح والأطعمة السريعة. أشار لي بأهمية النوم الجيد، والنظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام. وطلب مني قراءة الإجابات على عدة أسئلة تتعلق بنمط حياتي وعاداتي الغذائية.
أكد لي الطبيب إن أي طعام ما أعرف مصدره أو طباخه يعتبر من الأكلات السريعة، ونصحني كمان بالتقليل من الكافيين إذا كنت أشعر بالقلق، وتجنب الإجهاد والتوتر قدر المستطاع.
بديت أتابع نصائح الطبيب بصرامة، وكل فترة أتابع قراءات الضغط وأشوف التحسن. خففت من الأطعمة المالحة مثل الزيتون والجبن الأبيض، وتحاشيت الأكل السريع بقدر الإمكان. كمان قللت من المسكنات مثل فولتارين وبروفين، وركزت على النوم الكافي والنظام الغذائي الصحي مع ممارسة التمارين على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
بمرور الوقت، لاحظت انخفاضاً تدريجياً في قراءات الضغط. حالياً، غالبية القراءات ضمن المعدل الطبيعي وصداع الراس قل بشكل ملحوظ وكذلك الدوخة.