تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أول ما بدأت أحس بزيادة الوزن، كانت الحياة كأنها صارت أثقل علي. ملابسي بدت تضيق علي، وصرت أحس بتعب وإرهاق حتى مع المهام اليومية البسيطة. الوزن الزائد أثر على ثقتي بنفسي وأصبح يشغل بالي أغلب الوقت. بسبب ضغوط العمل ومشاغل الحياة، ما كنت قادرة ألاقي الوقت الكافي أهتم بنفسي وبصحتي.
قررت أزور الطبيب عشان أستشير شخص متخصص يساعدني، والحمد لله كان القرار في محله. الطبيب قدّم لي وصفات غذائية صحية وتمارين محددة. أكد على أهمية التزامي بالبرنامج وأعطاني نصائح للتعامل مع حالات الصيام. ومع الوقت، بدأت أتبع البرنامج الغذائي والتمارين الرياضية بشكل منتظم، وحاولت ألتزم بقدر الإمكان رغم ضغوط العمل والتحديات اليومية.
بعد فترة من الالتزام والتحسينات، لاحظت تغيير واضح. وزني بدأ ينزل تدريجياً وصرت أحس بالنشاط والطاقة. الطبيب كان يقوم بمراجعة قياساتي والتحديثات الأسبوعية، وأي مشكلة كنت أواجهها كان دائماً مستعد يوضح أي مسألة غير واضحة ويساعدني في التعديلات اللازمة. هذا الالتزام بالنظام الصحي والتغييرات اللي سويتها أثبت لي إن الأمور تتحسن بالصبر والاستمرار.
لأي أحد يعاني من زيادة الوزن وضغوط العمل، أنصحكم أول شي تتوجهون لطبيب متخصص يقدم لكم النصائح المثالية لحالتكم. حاولوا تزيدون تناول السوائل خلال فترات الإفطار إذا كنتم تصومون، وخططوا للوجبات الصحية واستعدوا طبخوها مسبقاً. لا ترددون في البحث عن بدائل وأفكار سهلة وسريعة مناسبة لطبيعة عملكم. وأهم شي، تواصلوا مع طبيبكم بشكل مستمر لطلب تعديل البرنامج الغذائي حسب الحاجة. الالتزام والصبر هم مفتاح النجاح.