تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت أعيش حياتي بشكل طبيعي، لكن فجأة بدأت أشعر بألم مستمر في عضلاتي. بداية الأمر كنت أعتقد أنها إرهاق من العمل، لكن الألم زاد بشكل ملحوظ حتى صار يعيق حياتي اليومية. ما كنت أقدر أنام زين وصرت أحس بالتعب طول الوقت، حتى إنني كنت أحس بحساسية مفرطة تجاه اللمس.
رحت عند عدة دكاترة اللي بدورهم قالوا لي أني مصاب بمرض الفيبروماليجيا، أو الالتهاب العضلي المزمن. من يومها، بدأت رحلتي في البحث عن علاج يخفف من هالألم.
الدكتور كان صريح معي وقال إنه ما في علاج كيميائي نهائي للفيبروماليجيا، ولكن أقدر أعيش حياتي بطريقة تنفع في تخفيف الأعراض. أهم نصيحة قدمها لي هي أني أتابع حمية غذائية صارمة، تركز على الفواكه والخضروات وتقليل البقوليات والمكسرات.
بعد النصيحة، حاولت أبدأ بالصوم المتقطع، مثل ما اقترح الدكتور، ولمدة 12 ساعة على الأقل يومياً. كمان، بدأت أشرب كميات كبيرة من الماء بانتظام وتجنب الكافيين والنيكوتين. بنصائح الدكتور، أخذت بعض الفيتامينات الضرورية وأحرصت أني أحصل على راحة كافية وأتجنب الإجهاد اليومي.
بعد فترة من اتباع النصائح والتغييرات اللي قال لي عنها الدكتور، لاحظت تحسن كبير في حالتي. الألم صار أقل بشكل ملحوظ وصرت أقدر أنام بشكل أفضل وأشعر براحة أكثر. حتى الإرهاق اللي كنت أحسه بشكل دائم، بدأ يخف وأتحسن شوي شوي.
الحمية الغذائية والصوم المتقطع ساعدوني بشكل كبير، كنت أحس أني أخف وأكثر نشاط. رغم أن الأعراض كانت موجودة بشكل بسيط، إلا أنني قدرت أعيش حياة أفضل بكثير من قبل.
أهم نصيحة أقدمها لكل شخص يعاني من الفيبروماليجيا هي ألا تيأس. الحمية الغذائية وتجنب الإجهاد كانوا مفاتيح الشفاء بالنسبة لي. حاول تبدأ بالصوم المتقطع وأخذ الفيتامينات اللي جسمك يحتاجها.
باختصار، مع الوقت والتجارب، تقدر تتغلب على هذا الألم وتعيش حياة طبيعية.