تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدايةً لاحظت إنو طفلي ما يقدر يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، كان دايمًا يتحرك ويركض في كل مكان. وزيادة على كذا، كان ياكل بشكل جدا قليل، وبالعكس يحب الحلويات بشكل ما يتصوره أحد. قلقنا صار كل يوم يزيد، خصوصًا لما شفت أنو هاذي المشكلة تأثر على دراسته وحياته اليومية.
أخذناه عند دكتور التغذية، والدكتور نصحنا نركز على نظام غذائي مليان بالبروتينات والخضار والفواكه، مع تقليل الحلويات والمأكولات الملونة. يعني بدينا نراقب أكله بشكل أدق. كمان الدكتور نبهنا إنه ممكن تكون في مشاكل حساسية مثل الإكزيما أو الربو تتضاعف مع فرط الحركة، ولازم نتجنب الأتربة والجو ونتابع مع الطبيب المختص.
من الأشياء المهمة كمان، الطبيب نصحنا أنو نحرص على أن طفلي يمارس الأنشطة الرياضية بشكل يومي ويكون عنده جداول منظمة، ونواكب شربه للماء بكمية كافية.
بالفعل، بعد ما التزمنا بالنصائح، شفنا تغيير كبير في حالته. طفلي صار أكثر هدوء واستقر في دراسته بشكل أفضل. وزنه ونموه تحسنوا بصورة واضحة. الأنشطة الرياضية كانت لها دور كبير في توجيه طاقته، وصار يعبر عن نفسه بشكل أفضل.
وكمان التحسينات في نظامه الغذائي كان لها التأثير الأكبر، مع تقليل الحلويات، قدرنا نشوف فرق في تركيزه وأداءه اليومي.
أول شي، ركّزوا على نظام غذائي متوازن، غني بالبروتينات والخضار والفواكه، وابتعدوا عن الحلويات بقدر الإمكان. ثانيًا، الأنشطة الرياضية جدا مهمة لتوجيه طاقة الطفل بشكل إيجابي. وثالثًا، تابعوا بشكل دوري مع طبيب مختص في التغذية والحساسية للتأكد من سلامة الطفل من أي محفزات إضافية تزيد حالته.
في النهاية، الصبر والمتابعة المستمرة هم مفتاح النجاحات في التعامل مع فرط الحركة. أتمنى الشفاء العاجل لكل أطفالكم.