تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
قبل فترة، بدأت أشعر بتقلبات في المزاج وصرت أعاني من صعوبة في النوم. كانت تجيني نوبات من الخفقان وصرت أحس بضيق في التنفس وتوتر عضلي بشكل مستمر. كنت أحس أن شيء غلط فيني، لكن ما كنت أعرف وش هو. رحت وسويت فحوصات دم روتينية وكل شي كان طبيعي، لكن الأفكار السلبية ما راحت وصارت تتمحور حول الموت. هالشي زاد توتري وقلقي وسألت نفسي هل أنا أعاني من مشكلة جدية.
قررت أخيرا أزور طبيب نفسي عشان أفهم حالتي بشكل أفضل. استنادًا إلى نصائح الطبيب، اتضح لي أنني ربما أعاني من القلق العام (GAD). وضح لي الطبيب أن هالحالة ممكن تسبب مجموعة من الأعراض مثل الخوف من الفشل، الوحدة، التوتر العضلي، ضيق التنفس، التعرق، والصداع. قرر الطبيب نعتمد على نفس العلاج المستخدم للاكتئاب، سواء عبر الأدوية أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT). وفعلاً، بدأت جلسات العلاج الأونلاين وصرت ألتزم بالأدوية اللي وصفها لي الطبيب.
بعد ما بدأت في العلاج، لاحظت تحسن تدريجي في حالتي. الأعراض ما اختفت تماماً من البداية لكنها قلّت بشكل واضح. لاحظت تحسن في جودة النوم وتناقص نوبات الخفقان. الالتزام بالرياضة والنظام الغذائي المتوازن ساعدني كثير في تخفيف التوتر. الآثار الجانبية للأدوية كانت بسيطة زي اضطرابات المعدة والتعب، لكنها كانت محتملة مقارنة بالفائدة اللي جبتها.