تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بديت أعاني من رهبة وخوف شديدين أثناء صلاة التراويح والقيام، وكانت هالحالة تسبب لي قلق كبير وما كنت أقدر أصلي بتركيز. كانت ضربات قلبي تتسارع بشكل مخيف وأحس بالتعرق الزايد والشعور بالارتعاش، وحتى أحيانًاكان عندي صعوبة في التنفس. هذي الأعراض كانت تتكرر في الأحداث الاجتماعية برضو، وأثروا كثير على حياتي.
بحثت عن حلول لمشكلتي وقررت أزور الدكتور. بعد ما شرحت له اللي قاعد يصير معي، نصحني باستخدام دواء اسمه زاناكس وكان يعطيني إياه بشكل متقطع. لكن ما كانت النتيجة مرضية، وعرفت من الدكتور أنه ممكن يسبب الإدمان إذا استخدمته لفترات طويلة. بعدها نصحني أبدأ بالعلاج السلوكي المعرفي، وقال لي أنه رح يساعدني على المدى البعيد أفضل من الأدوية.
الدكتور برضو ذكر لي بديلين دوائيين آمنين اللي هما انديرال وبروميثازين، وكنت استخدمهم تحت إشرافه. كمان نصحني بتغيير بعض العادات اليومية مثل ممارسة التأمل والتنفس العميق والاستمرار على العلاج السلوكي المعرفي والتقليل من تناول المنبهات مثل الكافيين، برضو أوصاني بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
بدأت ألتزم بكل النصائح اللي قالها الدكتور، والحمد لله لاحظت تحسن كبير. العلاج السلوكي المعرفي ساعدني أتعامل مع مخاوفي بشكل أفضل وأصير أكثر ثقة أثناء الصلاة وفي الأحداث الاجتماعية. استخدام الأدوية البديلة كان أقل ضررًا من الزاناكس وما عاد عندي رهبة مثل قبل. بفضل الله وبفضل نصائح الدكتور، قدرت أرجع لحياتي الطبيعية بشكل تدريجي وصار تركيزي أفضل وأصبحت أستمتع بالأحداث الاجتماعية والصلاة بدون خوف.
إذا كنت تعاني من رهبة أو خوف أثناء الصلاة أو في الأحداث الاجتماعية، أنصحك من تجربتي إنك تزور دكتور مختص وتبحث عن حلول. العلاج السلوكي المعرفي كان له تأثير إيجابي كبير على نفسيتي. حاول تتجنب الأدوية اللي تسبب الإدمان مثل الزاناكس، وابحث عن بدائل أمنية. برضو زيادة النشاط البدني وممارسة التأمل والتنفس العميق ممكن تساعدك كثير. ولا تنسى تقلل من الكافيين لأنه ممكن يزيد القلق. أتمنى للجميع الشفاء العاجل واستعادة حياتهم بشكل طبيعي.