تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع التقلبات المزاجية والخمول: من الضيق والانعزال إلى النشاط والرغبة في الحياة بفضل التوجيه الطبي
بداية تجربتي مع التقلبات المزاجية والخمول
في بداية الأمر، كنت أعاني من تقلبات مزاجية شديدة وخمول مبالغ فيه. كنت أستيقظ يوميًا وأنا أشعر بضيق وعدم رغبة في النهوض من السرير. العمل أصبح عبئًا كبيرًا عليّ، حتى أنني تغيب عن العمل لعدة أيام. لم أعد أستمتع بأي شيء، ولا حتى الجلسات العائلية اللي كنت أحبها. حتى التواصل مع قريبتنا اللي جات من الرياض صار شي صعب بالنسبة لي.
كيف تعاملت مع التقلبات المزاجية والخمول بناءً على نصائح الطبيب
لما شفت إن الوضع مو طبيعي، قررت أراجع الطبيب. قال لي الطبيب إني لازم أصبر وأستمر على جرعات الأدوية اللي وصفها لي بدقة. نصحني أحدد موعد للمراجعة علشان نقدر نعيد تقييم حالتي ونشوف وش اللي نقدر نسويه. بناءً على استجابة جسمي للعلاج، الدكتور قرر يعدل في خطتي العلاجية.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد ما اتبعت نصائح الطبيب بدقة والتزمت بالعلاج، بدأت أشعر بتحسن تدريجي. الخمول خف والاكتئاب بدأ يتلاشى. النوم صار أفضل ولقيت نفسي قادرة على القيام بالأنشطة اليومية مرة ثانية. حتى الرغبة في التواصل مع الناس رجعت لي. يمكن الموضوع أخذ وقت، لكن النتيجة كانت تستحق العناء.
نصايحي لكل اللي يعانون من التقلبات المزاجية والخمول
- التزموا بتوصيات الطبيب بدقة فيما يخص العلاج الدوائي.
- حافظوا على نمط حياة صحي، خصوصًا من ناحية النوم والأكل المتوازن.
- جربوا تمارين الرّياضة، حتى لو كان مشوار قصير بالحيّ.
- لا تترددوا في طلب الدعم من الأهل والأصدقاء لما تحسون بالحاجة لذلك.
