تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الرحلة كانت كلها بدأت لما كنت أستعد لاختباراتي النهائية. فجأة، بدأت ألاحظ أن عندي نوم زايد وكمان غثيان بعد ما آخد الدواء مع قهوة الصباح. الأمور كانت تتزايد لدرجة أني بدأت أفكر في الانتحار. حسيت بإحباط كبير وكان صعب عليّ أتكيف مع الدراسة.
قررت أتحدث مع طبيبتي عن الأعراض اللي مريت فيها. الطبيبة كانت جدا متفهمة وقالت لي إن هذي الأعراض ممكن تكون بسبب تغيرات في جرعة الدواء. طمنتني إن الأمور بتتحسن بعد أيام. كان من أهم النصائح إنها قالت لي أكون متدرج في شغلي وما أتوقع الكمال من نفسي، لأن التوقعات العالية تزيد من شعور الإحباط. كمان شددت على أهمية تقبل المشاعر كجزء من العملية التعليمية.
استمعت لنصائح الطبيبة وبدأت أقدر أخذ خطوات تدريجية للتعامل مع الوضع. تجنبت الكافيين اللي كان يسبب لي الغثيان وحاولت أنظم جدولي اليومي للنوم. اكتشفت إن التمارين الرياضية ساعدتني كثير في تحسين حالتي المزاجية وتمكنت من الاستمرار في الدراسة بهدوء أكثر. بعد أسبوعين، لاحظت الفروقات الكبيرة، قل الإحباط وصار عندي طاقة أكثر لأكمل يومي.
تجربتي كانت صعبة لكن التعامل معها بالصبر والاستماع لنصائح المختصين ساعدني كثير. أتمنى أن كل اللي يعانون من نفس الأعراض يجدون الأمل ويستمرون في المحاولة.