تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الاكتئاب: من الحزن المستمر إلى استعادة السعادة بفضل العلاج السلوكي المعرفي
بداية تجربتي مع الاكتئاب
السلام عليكم، اسمي [الحالة] وابي اعطيكم نبذة عن تجربتي مع الاكتئاب. كنت أعاني من فترة طويلة من حالة حزن مستمرة وتغيرات في مزاجي، لكن بزايد، بدأت أحس بتعب وخمول وفقدان للطاقة. كنت أحس بضيق وأفكاري كانت مخلوطة وما أقدر أركز، حتى النوم شهور ما كان يجي مثل قبل. يعني حياتي صارت صعبة والضغط النفسي كان كثير علي.
كيف تعاملت مع الاكتئاب بناءً على نصائح الطبيب
قررت أزور أخصائية في العلاج النفسي بعد ما شعرت اني ما أقدر أتحمل أكثر. الأخصائية قيمت حالتي وقالت لي ان عندي درجة مرتفعة من الاكتئاب ونصحتني بخطة علاجية وأدوية. لكن بسبب وضعي الحالي ورغبتي في فطام طفلي، كنت أبغى أجرب طرق ثانية بدون الأدوية. فعطتني خطة تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي.
بدأت أشتغل بممارسة هذا النوع من العلاج، وحاولت أعمل تغييرات في نمط حياتي اليومي. بدأت ممارسة الرياضة بانتظام وتكلمت مع العائلة والأصدقاء للحصول على الدعم منهم. كمان حاولت استرجع الأنشطة اللي كانت تفرحني من قبل.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بفضل الله ثم التزامي بخطة العلاج السلوكي المعرفي والتغييرات اللي سويتها في حياتي، لاحظت تحسن واضح. الحزن بدأ يقل والتعب والخمول صاروا أقل حدة. النوم رجع لي أفضل من قبل وبدأت أقدر أركز أكثر. كنت أشعر بتحسن تدريجي وبديت أحس بالسعادة في بعض الأشياء البسيطة بالحياة.
نصايحي لكل اللي يعانون من الاكتئاب
لكل شخص يعاني من الاكتئاب، نصيحتي الأولى لك أنك ما تتردد في طلب المساعدة من مختص نفسي. الالتزام بنصائحهم وتجربة العلاجات النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي ممكن يكون له تأثير إيجابي كبير على حالتك. الرياضة والنظام الغذائي الصحي مهمين جداً، لا تستهين بالدعم من الأصدقاء والعائلة، وحتى الاشياء الصغيرة اللي كانت تسعدك قبل، حاول تسترجعها وتستمتع فيها.
تذكر دائماً ان الاكتئاب حالة صحية تحتاج إلى التعامل معها بجدية، وخذ خطوة بخطوة، وبإذن الله رح تشوف التحسن في حياتك.
