تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بداية تجربتي مع القلق والاكتئاب كانت صعبة ومفاجئة. استمرت الأعراض دون توقف، وكنت أعاني من نوبات هلع مفاجئة وقلق مستمر. شعرت بألم جسدي شديد بدون سبب واضح، وكنت مرات كثيرة أعاني من عدم التوازن أثناء المشي أو حتى أثناء الصلاة. هالأعراض أثرت على حياتي اليومية وبديت أبحث عن حل.
قررت أزور الطبيب بعد ما تعبت من هالأعراض. وصف لي عدة أدوية منها زاناكس و Cipratal. مع الوقت، سمعت أن زاناكس قد يكون مدمناً فاستفسرت من الطبيب، وأكد لي إنه ما فيه ضرر إذا استخدمته بجرعة صغيرة وتحت إشراف طبي. بالإضافة، نصحني الطبيب بإنه يمكنني التدرج في توقيفه لتجنب أي آثار جانبية.
سألته عن أيها أفضل للقلق والاكتئاب بين Cipratal و Brintellix، وأوضح لي إنه كل واحد منهم ممكن يكون له تأثير مشابه، ويعتمد على استجابة جسمي للعلاج. وبخصوص تعارض الأدوية، أكد لي إنه مافي تعارض كبير بين الأدوية اللي استخدمها مثل Olfen و Neurobion وزاناكس و Brintellix، ودايمًا لازم استشير الطبيب قبل أخذ أي دواء جديد.
بعد ما اتبعت نصائح الطبيب وبدأت التدرج في تناول الأدوية، بدأت أشعر بتحسن كبير. قلَّت نوبات الهلع وأصبحت قادر على التحكم بالقلق بشكل أفضل. ممارسة الرياضة بانتظام ساعدتني كثير، كنت أمارس تمارين السويدي والضغط وأحياناً بناء العضلات لمدة ربع ساعة يوميًا. بالإضافة، غيرت نظامي الغذائي ليكون صحي ومتوازن وتعلمت أهمية الراحة والاسترخاء والتأمل.
لاحظت تحسن كبير في حياتي اليومية. أصبحت قادر على ممارسة أنشطتي بطريقة طبيعية وأقدر أكمل يومي بدون الشعور بالألم أو القلق الزايد. وبعد ما تحدثت مع مستشار أو معالج نفسي، حسيت بدعم نفسي كبير ساعدني في تجاوز الصعوبات.
أول نصيحة أقدمها لكل اللي يعانون من القلق والاكتئاب إنه يزورون الطبيب ويطلبون المساعدة. استخدام الأدوية بجرعات صغيرة وتحت إشراف طبي راح يساعدهم بدون ما يكون فيه خطر للإدمان. مهم جداً الالتزام بنصائح الطبيب والمتابعة بشكل دوري.
ثاني شيء، ممارسة الرياضة بانتظام مهما كانت بسيطة، تحدث فرق كبير وتساعد في تخفيف القلق والاكتئاب. غير كذا، النظام الغذائي الصحي والراحة والتأمل أمور أساسية لتحسين الحالة النفسية. وأخيراً، الحصول على دعم نفسي من معالج أو مستشار راح يكون له تأثير إيجابي جداً.