تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع السكري: من التشخيص إلى التحكم في المرض بفضل النظام الغذائي والتوجيه الطبي
بداية تجربتي مع السكري
السلام عليكم، أنا حاب اليوم أشارك تجربتي مع مرض السكري. البداية كانت عندما لاحظت إني أتعطش كثير، وصرت أروح الحمام مرات عديدة خلال اليوم. فوق هذا كله، كنت أحس بتعب شديد وما أقدر أركز، والنوم ما كان يريحني. بعدها قررت أزور طبيب عشان أعرف السبب. بعد الفحص، اكتشفت إني مصاب بالسكري وفحص السكر كانت قراءته عالية.
كيف تعاملت مع السكري بناءً على نصائح الطبيب
بعدما تأكدنا من التشخيص، قال لي الطبيب إني لازم أكون حذر في نظامي الغذائي وأحاول أبتعد قدر الإمكان عن السكريات والمحليات الصناعية. وكمان نصحني أراقب كمية الكربوهيدرات اللي أكلها وانتبه للأصناف اللي تتحول بسرعة إلى سكر. وبعد النصائح الغذائية، وصف لي دواء منظم وقال لي إنه لازم ألتزم بالجرعة اليومية وأتابع معاه بشكل دوري.
كمان، حاولت أجرب الصيام المتقطع بعد ما استفسرت من الطبيب وقال إن الصيام المتقطع ما يأثر بطريقة سلبية على مرضى السكري، لكن لازم أحرص على شرب كميات كافية من السوائل وما أهمل الأكل بشكل عام.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد ما التزمت بنصائح الطبيب، لاحظت تغير كبير في حالتي الصحية. بدايةً، مستويات السكر بدت تتزن بشكل ملحوظ وصرت أقل عطش وتعب. وكمان وزني بدأ ينزل تدريجياً مع نظام الصيام المتقطع والالتزام بالغذاء الصحي. الاستمرار في المتابعة مع الطبيب كانت تساعدني في ضبط الجرعات والتأكد من إن العلاج يكون فعال.
بدايةً، كنت متخوف من إبر السكر، لكن الطبيب قال لي نبدأ بالعلاج اليومي ونشوف كيف تتغير القراءة. الحمد لله، مع الوقت الأمور صارت أفضل وما كنت أحتاج الإبر.
نصايحي لكل اللي يعانون من السكري
بعد التجربة اللي مريت فيها، حاب أشارككم بعض النصائح اللي فادتني كثير:
- الأهم إنك تلتزم بتعليمات الطبيب وتتابع معه بشكل منتظم.
- حاول تبتعد عن السكر والمحليات الصناعية قدر الإمكان.
- راقب كمية الكربوهيدرات اللي تأكلها وانتبه للأصناف اللي تتحول بسرعة إلى سكر.
- تناول الفواكه بكميات معتدلة وتجنب الفواكه اللي ترفع سكر الدم بشكل كبير مثل المانجو والأناناس.
- الحفاظ على جرعة الدواء الموصوفة والتواصل المستمر مع الطبيب لأي تعديل أو تغيير يشعر المريض بحاجة له.
وفي الختام، أتمنى لكم دوام الصحة والعافية وأتمنى تكون تجربتي مفيدة لكم في رحلتكم مع السكري. الالتزام والمعرفة هما الأساس في مواجهة هذا المرض.
