تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بعد رمضان، بدأت ألاحظ أن مستوى السكر في دم بنتي انخفض بشكل غير مريح. كانت تواجه هبوط مفاجئ بالرغم من إعطائها جرعات أقل من الأنسولين. صار يومي مليء بالقلق والخوف من إنها تدخل في حالة نقص سكر خطيرة، وهذا أثر على حياتنا اليومية بشكل كبير.
في البداية، تواصلت مع الدكتور عشان أقدر أتحكم في الجرعات بطريقة صحيحة. نصحني الدكتور بأني أراقب مستوى السكر بعد الوجبات بساعتين خاصة بعد الإفطار والغداء والعشاء. إذا كان مستوى السكر بين 100 و 200، معنى هذا إن الجرعة الحالية مناسبة. وإذا زاد عن 200، لازم أرفع الجرعة بتدريج. كمان أكد لي على أهمية التعديل التدريجي للجرعات كل ٣ أيام ولازم أقلل الجرعة إذا كان منخفض في منتصف الليل أو الصباح.
بعد ما بدأت أتبع نصائح الدكتور، بدأت أشوف تحسن واضح في حالة بنتي. بدأت الأمور تستقر وأصبح مستوى السكر أكثر توازن. كان لمتابعة الدكتور المنتظمة دور كبير في تحديد الجرعات بدقة. كنت أراقب مستوى السكر بانتظام، خاصة بعد الوجبات وقبل النوم، وأعدل الجرعات بناءً على القراءات. بهذه الطريقة، الحمد لله، تمكنت من تجنب انخفاضات السكر الحادة ليلًا.