تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
مرحباً، أنا شخص كان يعاني من مشكلة السمنة لفترة طويلة. بدأت ألاحظ أن وزني يزيد بشكل غير طبيعي وصار عندي صعوبة بالحركة والإرهاق المستمر. كنت أحاول أتفادى الميزان لأني كنت أعرف أن الأرقام ما راح تكون في صالحي. ومع مرور الوقت صار عندي اكتئاب بسبب النظرة اللي الناس توجهها لي والشعور بالضعف الجسدي.
قرر طبيبي المتابع لحالتي أن نبدأ بخطة علاجية مكثفة، وأوصاني بدواء الأوزمبيك في البداية لمساعدتي على خسارة الوزن. لكن، بسبب انقطاع الدواء في السوق، نصحني الطبيب بتحويل العلاج إلى حُقَن الساكسندا، وكان هذا التغيير هو النقطة اللي بدأت منها رحلتي الحقيقية للشفاء.
نصحني الطبيب بإتباع جرعات معينة مع الساكسندا، وبدأنا بـ 0.6 ملجم يومياً لمدة أسبوع، وزدنا الجرعة تدريجياً حتى وصلنا إلى 3 ملجم يومياً لمدة 3 شهور. بالإضافة للأدوية، نصحني الطبيب بأتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
بصراحة، البدايات كانت صعبة جداً لأني كنت أشعر بالغثيان وآلام في البطن، لكن مع الصبر والالتزام انخففت الأعراض بعد حوالي أسبوعين. لاحظت تحسن كبير في مستويات الطاقة عندي، وصرت أقدر أمارس الأنشطة اليومية بدون مشاكل. الوزن بدأ ينزل ببطء لكن بشكل مستمر، وها الشيء أعطاني دفعة معنوية كبيرة للاستمرار.
بعد 3 شهور من الالتزام، نزل وزني بشكل ملحوظ وصار عندي لياقة أفضل، وصرت أحس بثقة أكبر بنفسي.
أولاً، لا تستسلم مهما كانت الظروف صعبة في البداية. الالتزام بخطوات العلاج والنظام الغذائي الصحي يساعدك على تخطي المرحلة الصعبة. ثانياً، حاول تبعد عن الأطعمة الحامضية والتوابل الحارة إذا كنت تعاني من الغثيان. ثالثاً، ممارسة الرياضة بانتظام شيء أساسي عشان تتحسن لياقتك وتزيد من معدل حرق السعرات الحرارية. وأخيراً، شرب كميات كافية من الماء يومياً مهم جداً لصحتك العامة ويساعدك على تحسين أدائك.
في النهاية، أقول لكل شخص يعاني من السمنة، الدعم الطبي والتوجيه الصحيح مع الالتزام والصبر راح يأخذك إلى نتائج إيجابية ويغير حياتك للأفضل.