تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت لحظة قلقة لما لاحظت إن طفلي عنده مشكلة في الخصية وأنها ما نزلت للكيس الصفن. كأم، كان قلبي مليان خوف وقلق على صحة طفلي وما كنت متأكدة إيش لازم أسوي، فقررت استشار الطبيب بشكل عاجل.
من بداية الكشف والفحص الطبي، عرفت إن المشكلة تحتاج تدخل جراحي لإعادة الخصية لمكانها الطبيعي. وافقت على العملية بكل توتر وأمل إني أشوف طفلي متعافي بأسرع وقت.
بعد ما تمت العملية بنجاح، الطبيب قدم لي توجيهات واضحة للتعامل مع الوضع. كان عندي سؤال متكرر عن الاحمرار والحرارة اللي صارت في مكان الجراحة، والطبيب نصحني باستخدام المضاد الحيوي الوريدي. حذرني إنه لازم أراقب الجرح بعناية وأتابع حالة طفلي بشكل مستمر.
اتبعت كل التعليمات بعناية، سواء كان الحفاظ على نظافة منطقة الجراحة أو مراقبة درجة الحرارة بانتظام. كان عندي توجيهات دقيقة حول متى لازم أرجع للطبيب إذا لاحظت أي مضاعفات.
منذ البداية، كانت المتابعة المنتظمة مع الطبيب هي الخطوة الأساسية في رحلة العلاج. بعد عدة أيام من الالتزام بالتعليمات، لاحظت تحسن كبير في حالة طفلي. الاحمرار والحرارة بدوا يتراجعوا، وصار طفلي في حالة صحية أفضل.
كان السونار هو الوسيلة اللي طمنتني على التروية الدموية وسلامة الجرح. بفضل الله أولاً ثم بفضل توجيهات الطبيب، نجحنا في تجاوز الأزمة بدون مضاعفات خطيرة.
في النهاية، تجربتي مع الخصية الغير نازلة كانت ضغط نفسي كبير، بس بالتزامي ومتابعتي المستمرة مع الطبيب قدرنا نتجاوزها بكل نجاح.