تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت تجربتي مع حصوات الكلى قبل بضعة أشهر لما شعرت بألم حاد في جنبي اليمين. كنت أحاول أهمله وأفكر إنه شيء مؤقت، لكن الألم كان يفاجئني خلال اليوم ويزيد مع شرب الموية. قررت أراجع الطبيب عشان أفهم إيش اللي صاير.
بعد ما شافني الطبيب، سألني عن الأعراض وسوى لي تحليل بول، ومن بعدها قرر نعمل أشعة تلفزيونية عشان نحدد حجم وموقع الحصوات. قال لي الدكتور إنو عندي حصوة نازلة في الحالب وهذا اللي يسبب الألم الشديد. نصحني بالإكثار من شرب السوائل وأعطاني فوار يرفع من قلوية البول عشان يساعد في تذويب الحصوات.
اتبعت نصائح الدكتور بانتظام، وأخذت الفوار بشكل يومي حسب ما وصف لي. لكن بعد فترة، حسيت إن الألم ما اختفى بالشكل المطلوب. رجعت للطبيب وعملنا أشعة مقطعية اللي كانت أدق وأوضح، وقررنا نستخدم تفتيت الحصوة بالأشعة التصادمية لأنها كانت كبيرة نسبياً.
بعد ما التزمت بنصائح الدكتور وأخذت الفوار بانتظام وزودت شرب الموية، حسّيت بتحسن كبير. الألم بدأ يخف تدريجياً وصرت أقدر أتحرك بدون متاعب. وبعد جلسة تفتيت الحصوة، اختفى الألم تماماً، وحسّيت براحة ما كنت متوقعتها. فحوصات البول كانت تطمن إن الحصوات بدأت تذوب وما فيه أي دم في البول، وهذا كان دليل على إن العلاج جاب نتيجة.
لو كنت تعاني من حصوات الكلى، أهم شي لا تهمل الألم وزور الطبيب في أقرب وقت. شرب الموية بكميات كبيرة يفرق بشكل كبير، والتزامك بالفوار الموصوف من الدكتور جداً مهم. تحليل البول يساعدك كثير في تحديد نوع الحصوة والطريقة الأمثل لعلاجها، فلا تستغني عنه. وأخيراً، لو مرّ وقت وما شفت نتيجة، لا تتردد في طلب تقنيات تشخيصية أدق زي الأشعة المقطعية لأن التشخيص السليم هو نصف العلاج.
تذكروا، حصوات الكلى تحتاج صبر والتزام، ومتابعتكم مع الطبيب بتساعدكم تتجاوزوا هالألم وتعيشوا حياة طبيعية بدون مشاكل.