تجربتي مع دوالي الخصية: من القلق والتشخيص إلى العلاج والتحسن

بداية تجربتي مع دوالي الخصية

بداية تجربتي مع دوالي الخصية بدأت لما لاحظت اختلاف في شكل الخصيتين، واحدة كانت بشكل طولي والثانية بشكل أفقي، مما جعلني أشعر بقلق كبير. بالإضافة إلى ذلك، كنت أعاني من صعوبة في الانتصاب وشعور بعدم الارتياح في منطقة المثانة.

كيف تعاملت مع دوالي الخصية بناءً على نصائح الطبيب

بعد ما زرت الطبيب، قام بتشخيص حالتي بدوالي الخصية من الدرجة الثانية ونصح بإجراء بعض الفحوصات مثل US Doppler وفحص سريري للذكر للتأكد من التشخيص. أيضًا، نصح بزيادة جرعة السياليس من 5 إلى 10 مليجرام مؤقتًا لحين حل المشكلة الأساسية. الطبيب أكد ضرورة إجراء منظار للمثانة وأشعة مقطعية للبطن بالصُبغة وتحليل بول سيتولوجي للتأكد من عدم وجود مشاكل أخرى.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد ما اتبعت نصائح الطبيب وبدأت بأخذ الأدوية الموصوفة وإجراء الفحوصات المطلوبة، لاحظت تحسن كبير في حالتي الصحية. الألم في منطقة المثانة خف بشكل ملحوظ وصرت أحس بارتياح أكبر. الحمد لله، الفحوصات أظهرت أنه ما في تسريب مزمن وما احتجت لتدخل جراحي فوري.

نصايحي لكل اللي يعانون من دوالي الخصية

أنصح كل اللي يعانون من دوالي الخصية بالاستمرار في متابعة الحالة مع طبيب مختص وإجراء الفحوصات الدورية المطلوبة. كذلك، لا تهملوا الصحة النفسية وزوروا طبيب نفسي إذا كانت الحالة تؤثر على نفسيتكم. ممارسة الرياضة بشكل معتدل وتجنب الأنشطة اللي تزيد الضغط على منطقة الحوض ممكن يكون لها تأثير إيجابي كبير.