تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، حبيت أشارككم تجربتي مع التحسس من الأشعة الصبغية للمثانة وكيف أثرت على حياتي. ابني كان بحاجة لزراعة كلى، وكان لازم يسوي أشعة صبغية للمثانة. من أول ما طلب الأطباء هذا الفحص، لاحظت أن ولدي كان قلق جداً ومتخوف بسبب تجارب سابقة مع الفحوصات الطبية.
ما كان يقدر ينام وكان دايماً يشكي من ألم في بطنه لما يفكر في الفحص. وقتها، كان لازم أشوف وش الخيارات اللي عندنا وما كنت متأكد إذا كان هذا الفحص ضروري قبل العملية.
رحت للطبيب واستفسرت عن مدى ضرورة الأشعة الصبغية، وهل في بدائل ممكن نلجأ لها. الأطباء كانوا متفقين أن الفحص ضروري ومهم، لكنهم طمأنوني أن القسطرة ممكن تتم تحت تخدير كامل.
على الرغم من أن التخدير الكامل يتطلب التنويم، إلا أنه كان الخيار الأكثر راحة لولدي. قررت أن أتحدث مع ولدي وأشرح له بطريقة بسيطة أن الأشعة ضرورية لنجاح زراعة الكلى وأن التخدير بيخليه ما يحس بأي ألم.
بفضل التخدير الكامل، ولدي قدر يسوي الفحص بدون أي مشاكل أو ألم. كان مرتاح جداً بعد الفحص، وما كان فيه أي علامات قلق أو توتر. الحمد لله، كانت العملية ناجحة والآن ولدي في تحسن مستمر.
اكتشفت أن التواصل الفعال معه وتوضيح الأمور له بطريقة مبسطة خلت تجربته أقل توتراً وألفو عبراً.
إذا كان عندكم طفل متحسس من الأشعة الصبغية، أنصحكم تتحدثون معه وتشرحون له أهمية الفحص بشكل مبسط. لا تترددون في طلب التخدير الكامل إذا كان بيخليه أكثر راحة.
وإذا حسيتوا أن القلق عند الطفل زائد، قد تستفيدون من استشارة طبيب نفسي للأطفال. الأهم هو راحة الطفل وضمان أنه ما يحس بأي خوف أو توتر خلال الفحص.
دائماً اسعوا لضمان أن الفحص يتم في مكان هادئ ومريح للطفل، وهذا بيساهم كثير في تخفيف التوتر ويجعل التجربة أقل صعوبة.