تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
متلازمة النفق الرسغي هي حالة شائعة تصيب اليد والمعصم نتيجة للضغط على العصب المتوسط الذي يمر عبر النفق الرسغي. هذا العصب مسؤول عن الإحساس والحركة في بعض أجزاء اليد. تحدث هذه المتلازمة عادةً بسبب الإجهاد المتكرر أو الاستخدام المفرط لليد والمعصم، مما يؤدي إلى الألم، الوخز، والتنميل. تُعرف متلازمة النفق الرسغي طبيًا بالكود G53.0 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذه المقالة، سنستعرض أسباب متلازمة النفق الرسغي، الأعراض، طرق التشخيص، والعلاجات الممكنة لهذه الحالة المزعجة.
يُعتبر الإجهاد المتكرر الناتج عن الحركة المستمرة لليد والمعصم، مثل استخدام لوحة المفاتيح أو الماوس لفترات طويلة، من الأسباب الرئيسية لمتلازمة النفق الرسغي. هذه الحركات المتكررة تزيد من الضغط على العصب المتوسط داخل النفق الرسغي.
قد يؤدي التهاب الأوتار أو التهاب المفاصل إلى زيادة الضغط داخل النفق الرسغي، مما يسبب ضغطًا على العصب المتوسط. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب نتيجة لحالات طبية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يمكن أن تؤدي زيادة السوائل في الجسم أثناء الحمل إلى تورم الأنسجة داخل النفق الرسغي، مما يزيد من الضغط على العصب المتوسط ويسبب أعراض المتلازمة.
تشمل الأعراض الرئيسية لمتلازمة النفق الرسغي ما يلي:
يعتمد تشخيص متلازمة النفق الرسغي على الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية التي يمكن أن تساعد في تأكيد التشخيص.
يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للتحقق من وجود الألم أو الوخز عند الضغط على المعصم أو عند ثني اليد. يُعتبر اختبار “تينيل” واختبار “فالين” من الفحوصات الشائعة لتشخيص هذه الحالة.
يُستخدم هذا الاختبار لقياس مدى سرعة انتقال الإشارات العصبية عبر العصب المتوسط. إذا كانت السرعة أقل من المعتاد، فهذا يشير إلى وجود ضغط على العصب.
قد يُطلب من المريض إجراء فحص بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لاستبعاد أي أسباب أخرى للألم، مثل إصابات العظام أو التهاب المفاصل.
تعتمد خطة العلاج لمتلازمة النفق الرسغي على شدة الأعراض. يمكن أن تشمل العلاجات التحفظية أو الجراحية.
في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الضغط على العصب المتوسط. تتضمن الجراحة قطع الرباط الذي يضغط على العصب داخل النفق الرسغي. تعتبر هذه العملية بسيطة وفعّالة في تخفيف الأعراض.
يمكن الوقاية من متلازمة النفق الرسغي باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
إذا لم يتم علاج متلازمة النفق الرسغي بشكل صحيح، قد تؤدي إلى مضاعفات تشمل:
هي حالة تحدث عندما يتم الضغط على العصب المتوسط في المعصم، مما يسبب ألمًا، وخزًا، وتنميلًا في اليد.
يمكن علاج الحالة من خلال الراحة، استخدام الجبائر، الأدوية، أو في الحالات الشديدة، الجراحة.
نعم، يمكن الوقاية منها باتباع إجراءات بسيطة مثل أخذ فترات راحة واستخدام الوضعية الصحيحة أثناء العمل.
متلازمة النفق الرسغي هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب. من المهم التشخيص المبكر وتطبيق العلاجات اللازمة لتجنب المضاعفات. إذا كنت تعاني من أعراض هذه المتلازمة، ننصحك بزيارة الطبيب لتلقي التشخيص والعلاج المناسبين.
لقد لاحظت أن طفلتي الرضيعة تتقيأ بلون أخضر وأحياناً أصفر بعد الرضاعة. هذا الموضوع بدأ منذ كانت طفلة صغيرة جداً وبدأت ألاحظ هذا العرض مع مرور الأيام. أيضًا، طفلتي صارت تعاني من الإمساك والغازات وانتفاخ البطن. هل هذا أمر يجب أن يقلقني؟ قدمة الطبيب طمأنينة ونصح بتحليل الوضع بشكل دقيق. وأشار إلى أن التقيؤ بالألوان […]
أنا دائمًا أشعر بالتعب، كل جسمي تعبان، منذ ثلاثة سنوات ولم أرغب في أي نشاط. وفقًا للطبيب، بعد إجراء العديد من التحاليل وإستبعاد بعض الأمراض مثل خمول الغدة الدرقية، فقر الدم، ونقص فيتامين د، قد يتعلق الأمر بمتلازمة الإرهاق المزمن. هذا التشخيص يتم بعد استبعاد الاحتمالات الأخرى وقد لا يكون هناك علاج ناجع حتى الآن. […]
لقد تم تشخيصي بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيدات (APS) بعد إجراء تحاليل للدم بسبب أعراض مثل الصداع المستمر، نزيف اللثة، بقع حمراء بالجسم، وانتفاخ والآم في الأطراف. ماذا يمكنني أن أفعل للتعامل مع هذه الحالة بهذه الأعراض؟ إن تبين من التحاليل أنك تعاني من متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيدات، من الأفضل الاستمرار على جرعة الأسبرين 100mg يومياً. […]
السؤال: أعاني من خفقان القلب المستمر منذ سنة وثلاثة أشهر وأحياناً يصاحبه دوخة، فهل هذه الحالة تستدعي القلق؟ الإجابة: بعد تحليل الحالة، يبدو أن المريض يعاني من تسارع النبض بنمط واسع، والذي قد يكون ناتجًا عن اضطراب كهربائي يسمى “متلازمة وولف باركنسون وايت” (WPW). يُنصح بعمل تخطيط كهربي للقلب وأحيانًا يتم إجراء قسطرة وكي للبؤر […]