تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
سلس البول هو حالة شائعة تؤثر على الكثير من الأشخاص، وتتضمن فقدان القدرة على التحكم في التبول. قد يحدث سلس البول نتيجة لعدة عوامل مثل ضعف عضلات الحوض، أو الشيخوخة، أو بعض الحالات الطبية مثل التهابات المسالك البولية. يمكن أن يؤثر سلس البول على نوعية الحياة، حيث يسبب الإحراج وعدم الراحة. يُصنف سلس البول تحت الكود N39 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنتناول أسباب سلس البول، الأعراض، طرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى استراتيجيات الوقاية من هذه الحالة.
يُعد ضعف عضلات الحوض أحد الأسباب الرئيسية لسلس البول. قد تضعف هذه العضلات بسبب الحمل والولادة أو الشيخوخة، مما يؤدي إلى فقدان الدعم للمثانة.
مع التقدم في العمر، تصبح عضلات المثانة والحوض أضعف، مما يزيد من خطر الإصابة بسلس البول. كما أن الشيخوخة تؤدي إلى انخفاض قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة.
التهابات المسالك البولية يمكن أن تؤدي إلى تهيج المثانة وزيادة الرغبة في التبول بشكل متكرر، مما يساهم في حدوث سلس البول.
تتفاوت أعراض سلس البول بناءً على نوع وسبب الحالة. تشمل الأعراض الشائعة:
يعتمد تشخيص سلس البول على الفحص السريري ومجموعة من الفحوصات التي تساعد على تحديد السبب ونوع السلس:
يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض والبحث عن أي علامات ضعف في العضلات أو مشاكل أخرى قد تكون السبب في سلس البول.
يتم تحليل عينة من البول للكشف عن أي عدوى أو مشاكل أخرى مثل ارتفاع مستويات السكر التي قد تكون مرتبطة بسلس البول.
هذا الاختبار يقيس الضغط داخل المثانة لمعرفة مدى قدرتها على الاحتفاظ بالبول وتفريغه بشكل صحيح.
يعتمد علاج سلس البول على شدة الحالة والسبب الكامن وراءها. تتراوح العلاجات بين تغييرات نمط الحياة، العلاجات الدوائية، أو الجراحة في بعض الحالات:
بعض الأدوية يمكن أن تساعد في التحكم في أعراض سلس البول، مثل الأدوية التي تقلل من نشاط المثانة أو تلك التي تزيد من قوة عضلات الحوض.
في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة خيارًا لعلاج سلس البول. تشمل العمليات الجراحية تركيب شبكة دعم لعضلات الحوض أو تعديل وضع المثانة.
يمكن الوقاية من سلس البول أو تقليل خطر الإصابة به من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
إذا لم يتم علاج سلس البول بشكل مناسب، قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على جودة الحياة، ومنها:
سلس البول هو فقدان غير إرادي للتحكم في التبول، ويمكن أن يحدث بسبب ضعف عضلات الحوض، الشيخوخة، أو حالات طبية معينة.
تشمل العلاجات تمارين تقوية عضلات الحوض، الأدوية، وفي بعض الحالات، الجراحة.
نعم، يمكن الوقاية من سلس البول من خلال ممارسة تمارين كيجل، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب الأطعمة والمشروبات المهيجة.
سلس البول هو حالة شائعة لكن يمكن التعامل معها بفعالية من خلال العلاجات المناسبة وتغيير نمط الحياة. إذا كنت تعاني من أعراض سلس البول، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتحسين جودة حياتك.
أصبت بالتهاب في البول ولم أبدأ العلاج بعد، كما أود معرفة كم معدل شرب الماء في اليوم؟ هل الالتهاب قوي؟أريد التأكد من جرعات المضاد الحيوي والتحدث عن تأثيره على الحمل والصيام. Also, لدي فلونزا وأعاني من كثرة النوم والإمساك. بعد التحاليل، تبيّن أن لدي التهاب في البول وباقي التحاليل كانت سليمة. الطبيب وصف لي علاج […]
السؤال: بعد ما حسيت بألم في الكلى وخفقان في القلب، سويت تحليل بول ومزرعة وأشعة على البطن والحوض. تظهر النتائج وجود التهاب بسيط في البول ورمل في الكلى. كيف أطمئن وأتعامل مع هذه المشاكل؟ الجواب: الدكتور أشار إلى أنه عندي التهاب بسيط في البول ورمل في الكلى، لكن وظائف الكلى طبيعية. كما أضاف أنه يجب […]
كنت أنا وزوجتي نعاني من أعراض مشابهة في المسالك البولية، منها حرقان في البول ورائحة كريهة، وصرف لنا الطبيب نفس المضاد الحيوي. لم تتحسن الأعراض لدي، واستمرت بعد خمسة أيام من استخدام المضاد. قمت بعمل مزرعة جراثيم للبول لتحديد المضاد الأنسب. أفاد الطبيب بأن المضاد الحيوي الموصوف ينتمي لنفس المجموعة الفعّالة ويساعد أيضًا في علاج […]