تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الهربس التناسلي الأولي هو عدوى فيروسية تنجم عن فيروس الهربس البسيط (HSV)، ويُعد من الأمراض المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا. تحدث العدوى عندما ينتقل الفيروس عبر الاتصال الجنسي أو ملامسة الجلد المصاب. تتميز الحالة بظهور تقرحات مؤلمة في المنطقة التناسلية، وقد يصاحبها حكة وحرقان. يُعرف الهربس التناسلي الأولي بالكود A60.0 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنتناول أسباب الهربس التناسلي، أعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من هذه العدوى.
السبب الرئيسي للهربس التناسلي هو الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV). هناك نوعان من الفيروس: HSV-1 وHSV-2. عادة ما يكون HSV-2 مسؤولًا عن العدوى في المنطقة التناسلية، بينما يرتبط HSV-1 أكثر بالتقرحات الفموية. ومع ذلك، يمكن أن ينتقل HSV-1 إلى الأعضاء التناسلية عبر الجنس الفموي.
ينتقل الهربس التناسلي بشكل رئيسي عبر الاتصال الجنسي مع شخص مصاب. قد تحدث العدوى حتى لو لم تكن هناك تقرحات ظاهرة، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس خلال فترات “السفح الفيروسي” عندما يكون الفيروس نشطًا ولكن غير مرئي.
تظهر أعراض الهربس التناسلي الأولي عادةً بعد فترة تتراوح بين يومين إلى أسبوعين من التعرض للفيروس. قد تشمل الأعراض:
يعتمد تشخيص الهربس التناسلي على الفحص السريري واختبارات معملية لتأكيد وجود الفيروس:
يقوم الطبيب بفحص التقرحات والبثور في المنطقة التناسلية. تكون التقرحات المميزة للهربس التناسلي عادةً كافية لتوجيه الطبيب نحو التشخيص.
يتم أخذ عينة من السوائل الموجودة في التقرحات لفحصها في المختبر للكشف عن وجود فيروس الهربس البسيط. يُعتبر هذا الاختبار من أكثر الطرق دقة لتأكيد التشخيص.
في بعض الحالات، يمكن استخدام اختبار الدم للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس الهربس، مما يشير إلى وجود عدوى حالية أو سابقة.
لا يوجد علاج نهائي للهربس التناسلي، لكن يمكن التحكم في الأعراض وتقليل تكرار النوبات باستخدام الأدوية:
يُعتبر العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات مثل “أسيكلوفير” أو “فالاسيكلوفير” أساسيًا لتقليل شدة الأعراض وتسريع الشفاء. تساعد هذه الأدوية أيضًا في تقليل تكرار النوبات وتقليل احتمالية نقل الفيروس إلى الآخرين.
يمكن استخدام مسكنات الألم مثل “باراسيتامول” أو “إيبوبروفين” لتخفيف الألم الناتج عن التقرحات.
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للهربس التناسلي، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر انتقال العدوى:
عادة ما يكون الهربس التناسلي حالة مزمنة يمكن التحكم فيها، لكن في بعض الحالات، قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
الهربس التناسلي الأولي هو عدوى فيروسية تنتقل جنسيًا وتسبب تقرحات مؤلمة في المنطقة التناسلية. يُعرف بالكود A60.0 في التصنيف الدولي للأمراض.
لا يوجد علاج نهائي للهربس التناسلي، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل تكرار النوبات باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
يمكن الوقاية من الهربس التناسلي باستخدام الواقي الذكري وتجنب الاتصال الجنسي خلال النوبات، بالإضافة إلى تناول الأدوية الوقائية عند الحاجة.
الهربس التناسلي الأولي هو حالة شائعة تؤثر على جودة الحياة، لكنها قابلة للإدارة من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب. باتباع الإجراءات الوقائية وتجنب نقل العدوى إلى الآخرين، يمكن للمرضى السيطرة على الأعراض وتقليل تكرار النوبات.
إذا كنت تعاني من أعراض الهربس التناسلي أو تشك في إصابتك، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
السلام عليكم، جدتي تعاني من تقرحات في الفم وتواجه صعوبة في الأكل والحرقان نتيجةً لذلك. هل هذي التقرحات هي نفس الصور اللي أريتها لك يا دكتور؟ وعليكم السلام، غالباً ما تكون هذه التقرحات نتيجة فيروس الهربس الفموي. يمكن استخدام مرهم موضعي وأقراص مضادة للفيروس تؤخذ مرتين يومياً لمدة أسبوع. بالإضافة، يمكن استخدام مُضمة ثلاث مرات […]