تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الخرّاج الجلدي هو تجمع للقيح تحت الجلد نتيجة للالتهاب البكتيري، ويُعد من الحالات الشائعة التي تحدث عندما يتعرض الجلد لإصابة أو تهيج يسمح بدخول البكتيريا. يُعرف الخرّاج الجلدي طبيًا بالكود L02 في التصنيف الدولي للأمراض ICD-10. يمكن أن يظهر الخرّاج في أي مكان على الجسم، لكنه يحدث غالبًا في المناطق التي تتعرض للاحتكاك أو الرطوبة مثل الإبطين أو الفخذين.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب الخرّاج الجلدي، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من هذه الحالة.
السبب الرئيسي للخرّاج الجلدي هو الإصابة بالبكتيريا، مثل Staphylococcus aureus، التي تدخل إلى الجسم عبر جرح أو قطع في الجلد. هذه البكتيريا تسبب التهابًا يؤدي إلى تجمع القيح وإنتاج الخرّاج.
الجروح، الخدوش، أو لدغات الحشرات يمكن أن تكون مدخلًا للبكتيريا. عندما يُصاب الجلد، يكون أكثر عرضة للعدوى التي تؤدي إلى تكوّن الخرّاج.
بعض الحالات الصحية مثل السكري أو ضعف الجهاز المناعي تزيد من خطر الإصابة بالخرّاج الجلدي. الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات يكونون أكثر عرضة للعدوى الجلدية بسبب ضعف قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات.
تشمل الأعراض الرئيسية للخرّاج الجلدي ما يلي:
يتم تشخيص الخرّاج الجلدي عادةً من خلال الفحص السريري، حيث يقوم الطبيب بفحص المنطقة المصابة. هناك أيضًا بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتأكيد التشخيص:
يقوم الطبيب بفحص الجلد للتحقق من وجود التورم، الاحمرار، والقيح. يعتمد التشخيص غالبًا على المظهر الخارجي للخرّاج.
في بعض الحالات، قد يأخذ الطبيب عينة من القيح لفحصها في المختبر. يساعد هذا التحليل في تحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار العلاج المناسب.
يعتمد علاج الخرّاج الجلدي على حجم وشدة الخرّاج. يمكن أن يشمل العلاج إجراءات طبية أو استخدام الأدوية:
في معظم الحالات، يتطلب علاج الخرّاج فتحه وتصريف القيح الموجود بداخله. يقوم الطبيب بإجراء بسيط لفتح الخرّاج والسماح للقيح بالخروج، ثم تنظيف المنطقة جيدًا.
قد يصف الطبيب مضادًا حيويًا إذا كانت العدوى شديدة أو إذا كان هناك خطر انتشارها. يعتمد نوع المضاد الحيوي على البكتيريا المسببة للعدوى.
بعد تصريف الخرّاج، يُنصح المريض بالعناية بالجرح في المنزل عن طريق تنظيفه بانتظام وتغيير الضمادات لمنع إعادة العدوى.
لتجنب الإصابة بالخرّاج الجلدي، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
إذا لم يتم علاج الخرّاج الجلدي بشكل صحيح، قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
الخرّاج الجلدي هو تجمع للقيح تحت الجلد نتيجة لعدوى بكتيرية، ويمكن أن يحدث في أي مكان على الجسم.
يتم علاج الخرّاج عادةً بتصريف القيح واستخدام المضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
نعم، يمكن أن يعود الخرّاج إذا لم يتم العناية بالجرح بشكل صحيح أو إذا كانت هناك عوامل تزيد من خطر العدوى مثل السكري.
الخرّاج الجلدي هو حالة شائعة ولكنها قد تكون مؤلمة ومزعجة. من المهم علاج الخرّاج بسرعة لمنع المضاعفات واستخدام العناية المناسبة بالجلد لتجنب تكرار العدوى. إذا كنت تعاني من أعراض الخرّاج، يُنصح باستشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
أنا أعاني من شرخ شرجي وبكتيريا في المعدة، وأريد معرفة ما إذا كنت أحتاج إلى مضاد حيوي بالرغم من عدم وجود إسعال. كما أنني حصلت على طفح جلدي بعد استخدام المضاد الحيوي لمدة خمسة أيام. وفقا للطبيب، حالتك لا تتطلب القلق الفوري. يمكنك استخدام المضاد الحيوي Ciprofloxacin لمدة سبعة أيام، والاهتمام بتناول الباراسيتامول عند الحاجة، […]
شخص عنده استفسار حول ما إذا كان الجلوس على العضو الذكري عند ارتداء الملابس يمكن أن ينقل العدوى، وما إذا كان الشخص بحاجة للقلق أو اتخاذ خطوات علاجية وقائية. الدكتور أوضح أن الجلوس على العضو الذكري أثناء ارتداء الملابس لا يشكل خطرًا بنقل العدوى. المفرزات غالبًا تكون بول أو سائل منوي، ولذلك لا تقلق. علامات […]
السلام عليكم، عندي استفسار حول حالة أخي، عمره 27 سنة، مريض بـ G6PD. لاحظ خلال يومين ألم في رقبته متبوع بظهور طفح جلدي مع حكة، والطفح بدأ ينتشر ليصل إلى خده ووراء أذنه وأعلى ظهره. أخذ ستريزين وهدأت الحكة لفترة ثم عادت لتزداد. أهلاً بك، بناءً على الأعراض التي وصفتيها، قد تدل هذه الحالة على […]
ابني عمره ٥ شهور ويعاني من حساسية في منطقة الوجه والرقبة مع احمرار، بدأت من ٤ أيام وانتشرت للبطن والأرجل. هل هناك حاجة للقلق؟ وما هو العلاج المناسب؟ عزيزتي، الأعراض التي تذكرينها تشير إلى احتمالية عدوى فيروسية وليست مجرد حساسية غذائية أو حساسية تجاه منتجات جديدة. ينصح بعزل الطفل عن الآخرين حتى لا ينقل العدوى، […]