تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تُعد العدوى التنفسية العلوية الحادة من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الناس في جميع أنحاء العالم. تتضمن هذه الحالة التهابات الأنف، الحلق، أو الجيوب الأنفية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن فيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. يتم تصنيف العدوى كـ “غير محددة” عندما لا يتم تحديد السبب الدقيق أو موقع العدوى. تُعرف هذه الحالة طبيًا بالكود J06.9 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنستعرض أسباب وأعراض العدوى التنفسية العلوية الحادة، بالإضافة إلى كيفية تشخيصها وعلاجها والوقاية منها.
تُعد الفيروسات السبب الرئيسي لمعظم حالات العدوى التنفسية العلوية. فيروسات مثل فيروسات الأنف (Rhinoviruses) وفيروسات الإنفلونزا وفيروسات كورونا مسؤولة عن جزء كبير من هذه العدوى. تنتقل العدوى عادةً عبر الهواء أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة.
العوامل البيئية مثل التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة أو التعرض للهواء الجاف يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى التنفسية العلوية. هذه العوامل قد تضعف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي وتجعلها أكثر عرضة للعدوى.
تختلف الأعراض بناءً على شدة العدوى وموقعها، وتشمل:
يعتمد تشخيص العدوى التنفسية العلوية الحادة عادةً على الأعراض التي يصفها المريض والفحص السريري. قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود حالات أكثر خطورة:
يقوم الطبيب بفحص الحلق، الأنف، والأذنين باستخدام ضوء لتحديد وجود التهاب أو احتقان. يمكن أيضًا فحص الصدر للتأكد من عدم وجود عدوى في الجهاز التنفسي السفلي.
يعتمد العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض، حيث أن معظم حالات العدوى التنفسية العلوية الحادة تكون ناجمة عن فيروسات وتشفى من تلقاء نفسها:
الراحة وشرب كميات كافية من السوائل يساعدان في تسريع الشفاء ومنع الجفاف. السوائل تساعد في الحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية وتسهيل التخلص من المخاط.
بعض العلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار واستخدام المحاليل الملحية لغسل الأنف يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
يمكن الوقاية من العدوى التنفسية العلوية الحادة باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
في معظم الحالات، تكون العدوى التنفسية العلوية الحادة بسيطة وتشفى من تلقاء نفسها. ومع ذلك، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح، وتشمل:
هي عدوى تصيب الأنف، الحلق، أو الجيوب الأنفية، وعادةً ما تكون ناتجة عن فيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
العلاج يعتمد على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم، مضادات الاحتقان، والراحة حتى يشفى المريض تلقائيًا.
نعم، العدوى يمكن أن تنتقل إلى الآخرين عبر الهواء أو من خلال لمس الأسطح الملوثة.
العدوى التنفسية العلوية الحادة هي حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة من خلال الراحة والأدوية المناسبة. من المهم اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب التدخين لتقليل خطر الإصابة. إذا استمرت الأعراض أو ازدادت سوءًا، يجب استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة.
أنا شخص عمري ٢٤ سنة أعيش في السعودية، أعاني منذ حوالي سنة من ضغوط شديدة بسبب مشاكل متواصلة في الأسرة والعمل. حاولت الانتحار باستخدام الحبوب وشرب كميات كبيرة من مشروب الكودرد أملاً في الإصابة بفشل كلوي. تعبت نفسياً ولا أريد العيش، أشعر أنني في دوامة لا أستطيع الخروج منها. مرحبًا، شكراً لثقتك. من الضروري في […]
أشعر بأنني أضعف من السابق وأواجه أفكار تسبب لي التوتر والقلق، كيف أسيطر على مشاعري وأتخلص من هذا الشعور؟ الدكتور نصحني بممارسة التمارين التنفسية واليوغا بشكل منتظم. هذا بالإضافة إلى اتباع جدول للأفكار يساعدني على مواجهة مشاعري بشكل صحي. من المهم أن ألتزم بالتمارين والأعراض الجسدية تعتبر جزءاً طبيعياً من عملية الشفاء. علامات الإجهاد والقلق […]
كنت أستفسر من الدكتور عن تحليل الفيروسات التنفسية ونتائج التحاليل الأخرى. أردت معرفة كيفية إجراء التحاليل والأسباب المحتملة للأعراض التي أعاني منها. الدكتور، بعد إجراء الفحوصات، ذكر أن الفيروسات التنفسية يمكن الكشف عنها عبر تحليل يسمى Respiratory viral multiplex وأخذ مسحة من الأنف والبلعوم يعتمد على توفر التقنية في المختبر. الفحص أظهر نقصاً في الخلايا […]