تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
التهاب المثانة هو التهاب يصيب جدار المثانة، ويُعتبر من أكثر أنواع عدوى المسالك البولية شيوعًا. يحدث هذا الالتهاب عادةً بسبب عدوى بكتيرية، لكنه قد ينجم أيضًا عن عوامل أخرى مثل التهيج الناتج عن بعض المواد الكيميائية أو الأدوية. يُعرف التهاب المثانة بالكود N30 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10). يمكن أن يؤثر التهاب المثانة على الأشخاص من جميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء بسبب قصر مجرى البول لديهن.
في هذا المقال، سنتناول أسباب التهاب المثانة وأعراضه، بالإضافة إلى طرق التشخيص والعلاج والوقاية من هذه الحالة.
تُعد العدوى البكتيرية السبب الرئيسي لمعظم حالات التهاب المثانة. غالبًا ما تكون بكتيريا Escherichia coli (E. coli) هي المسؤولة عن العدوى. تدخل هذه البكتيريا إلى المسالك البولية عبر مجرى البول وتبدأ في التكاثر داخل المثانة، مما يؤدي إلى الالتهاب.
يمكن أن يحدث التهاب المثانة نتيجة التعرض لبعض المواد الكيميائية الموجودة في منتجات مثل الصابون المعطر أو مبيدات الحماية النسائية. هذه المواد قد تسبب تهيجًا في بطانة المثانة وتؤدي إلى الالتهاب.
بعض الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي أو الاستخدام المفرط للقسطرة البولية، قد تسبب التهاب المثانة. هذه العلاجات يمكن أن تؤدي إلى تهيج بطانة المثانة وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب المثانة:
يتم تشخيص التهاب المثانة عادةً من خلال:
يقوم الطبيب بفحص المريض والاطلاع على الأعراض التي يعاني منها، مثل الألم عند التبول أو التبول المتكرر.
يُعتبر اختبار البول من أهم الفحوصات لتشخيص التهاب المثانة. يتم تحليل عينة من البول للكشف عن وجود بكتيريا أو خلايا دم بيضاء تشير إلى وجود عدوى.
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء زرع للبول لتحديد نوع البكتيريا المسؤولة عن العدوى واختيار العلاج المناسب.
يعتمد علاج التهاب المثانة على سبب الالتهاب:
إذا كان التهاب المثانة ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يتم وصف المضادات الحيوية للتخلص من العدوى. يعتمد نوع المضاد الحيوي ومدة العلاج على شدة الحالة ونوع البكتيريا.
يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الأعراض مثل الألم أو الحرقان عند التبول. تُستخدم مسكنات مثل الباراسيتامول أو الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
بعض العلاجات المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المثانة، مثل شرب كميات كبيرة من الماء لطرد البكتيريا من المسالك البولية، وتجنب المشروبات الكحولية والكافيين التي قد تزيد من تهيج المثانة.
يمكن الوقاية من التهاب المثانة باتباع بعض الإجراءات البسيطة:
في حال عدم علاج التهاب المثانة بشكل صحيح، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
التهاب المثانة هو التهاب يصيب جدار المثانة، وغالبًا ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية.
تشمل العلاجات المضادات الحيوية للتخلص من العدوى، ومسكنات الألم لتخفيف الأعراض، بالإضافة إلى بعض العلاجات المنزلية مثل شرب الماء بكميات كبيرة.
نعم، يمكن الوقاية من التهاب المثانة من خلال شرب الماء بكميات كافية وتجنب المنتجات المهيجة والتبول بعد الجماع.
التهاب المثانة هو حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة إذا تم التشخيص والعلاج في وقت مبكر. من المهم اتباع التعليمات الطبية والاهتمام بالنظافة الشخصية لتجنب تكرار العدوى. إذا كنت تعاني من أعراض التهاب المثانة، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
منذ كان عمري 12 سنة الآن عمري 22، أعاني من صعوبة في بدء التبول، ضعف في اندفاع البول، وألم في المثانة والشرج، حيث أشعر بثقل وضغط في هذه المناطق. المشكلة تزيد سوءاً مع مرور الوقت، ولا أعاني من حرقة في البول ولا توجد التهابات في التحاليل الطبية. من وصف الحالة، تشير الأعراض إلى احتمالين: ضيق […]
ابنتي عمرها خمس سنوات ونصف. قبل شهر ونصف عانت من التهاب المثانة وتم علاجها بالكامل. ولكنها الآن لا تزال تذهب للتبول كل عشر دقائق أو ربع ساعة، وأحياناً لا يخرج شيء وأحياناً يخرج بول قليل وأحياناً كثير. قد تم إجراء فحوصات شاملة لها وكلها سليمة باستثناء نقص فيتامين دال الذي تأخذ علاجه حالياً. هل هذا […]
كنت أعاني من التهاب المعدة وبعد أن أُجريت التحاليل، تبيَّن أنني لا أعاني من جرثومة. التزمت بحمية غذائية والدواء الموصوف لي، ولكن للأسف أواجه مشكلة الإسهال المستمر وفقدان الوزن. السلام عليكم، بعد أن قمت بإجراء التحاليل، تبيّن أن جميع النتائج سليمة مما يعني لا توجد أي مشكلة جرثومية أو ما شابه ذلك. الإسهال الذي تواجهينه […]
أعاني من ارتفاع في مستوى الكوليسترول وحمض اليوريك وأرغب في استشارة طبية حول هذه الأمور. ما يقلقني هو أنني أتبول كثيرًا خلال النهار والليل، رغم أنني لا أشرب كمية كافية من الماء. ماذا يمكن أن توصي به؟ قد يكون التبول المتكرر ناتجًا عن استهلاكك العالي للسكريات، مما قد يؤدي إلى تهيج المثانة وزيادة كمية البول. […]