تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الالتهابات الجلدية هي حالة شائعة تصيب الجلد نتيجة العدوى بالبكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات. يمكن أن تحدث هذه العدوى بعد إصابة الجلد بجروح أو خدوش، مما يتيح للكائنات الحية الدقيقة دخول الجسم والتسبب في الالتهاب. يصنف الكود L08 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) هذه الحالة، والتي تشمل مجموعة من الالتهابات مثل القوباء والسيلوليت.
تختلف شدة الالتهابات الجلدية من حالات بسيطة يمكن علاجها بسهولة إلى حالات أكثر خطورة تتطلب تدخلًا طبيًا. في هذا المقال، سنستعرض أسباب وأعراض الالتهابات الجلدية، بالإضافة إلى كيفية تشخيصها وعلاجها.
تعد الجروح والخدوش من الأسباب الرئيسية للالتهابات الجلدية. عندما يتضرر الجلد، يمكن للبكتيريا أو الفطريات أن تدخل الجسم وتسبب العدوى. عادةً ما تحدث هذه العدوى في مناطق مثل اليدين أو القدمين حيث يتعرض الجلد للإصابة بشكل أكبر.
عدم الحفاظ على نظافة الجلد يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات. الأشخاص الذين لا يغسلون أيديهم بانتظام أو لا ينظفون الجروح بشكل صحيح يكونون أكثر عرضة لهذه العدوى.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل مرضى السكري أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الجلدية. ضعف جهاز المناعة يجعل من الصعب على الجسم محاربة العدوى بشكل فعال.
تتنوع أعراض الالتهابات الجلدية بناءً على نوع العدوى وشدتها. من الأعراض الشائعة:
يعتمد تشخيص الالتهابات الجلدية على الفحص السريري والأعراض التي يعاني منها المريض. قد يستخدم الطبيب أيضًا بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، مثل:
يقوم الطبيب بفحص الجلد المتضرر بشكل مباشر للتحقق من وجود علامات العدوى مثل الاحمرار والتورم والإفرازات. يُعد الفحص السريري الخطوة الأولى لتحديد نوع العدوى.
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب أخذ عينة من الإفرازات أو الأنسجة المصابة لفحصها في المختبر. يساعد هذا الاختبار في تحديد نوع البكتيريا أو الفطريات المسؤولة عن العدوى وتحديد العلاج المناسب.
إذا كانت العدوى شديدة، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للتحقق من وجود علامات التهاب أو عدوى في الجسم. يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تقييم مدى انتشار العدوى.
يعتمد علاج الالتهابات الجلدية على شدة الحالة ونوع العدوى. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية الموضعية أو الفموية، وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا أكثر تعقيدًا.
في حالات الالتهابات البسيطة، يمكن للمريض اتباع بعض الإجراءات المنزلية لتسريع الشفاء، مثل:
في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا مثل تصريف القيح أو تنظيف الجرح بشكل عميق. قد يحتاج المريض أيضًا إلى دخول المستشفى إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن الوقاية من الالتهابات الجلدية باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي تحافظ على صحة الجلد وتمنع العدوى:
إذا لم يتم علاج الالتهابات الجلدية بشكل صحيح، قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
الالتهابات الجلدية هي عدوى تصيب الجلد نتيجة دخول بكتيريا أو فطريات أو فيروسات بعد إصابة الجلد بالجروح أو الخدوش.
يعتمد العلاج على شدة العدوى ويشمل استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات، بالإضافة إلى تنظيف المنطقة المصابة بانتظام.
نعم، يمكن الوقاية من الالتهابات الجلدية من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية وتجفيف الجلد جيدًا بعد الاستحمام.
الالتهابات الجلدية هي حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها في مراحلها المبكرة. من المهم الحفاظ على نظافة الجلد ومعالجة الجروح بسرعة لتجنب العدوى. إذا كنت تعاني من أعراض الالتهابات الجلدية، يُنصح باستشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات.
طبيبتي العزيزة، أنا أعاني من تصبغات في الجلد. هل هذا شيء يجب أن أقلق بشأنه؟ الدكتور أشار أن هذه التصبغات غالباً ما تكون نتيجة للتعرض للشمس وهي غالباً نمش ولا داعي للقلق منها. يمكنك استخدام مرهم لتوحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات لمدة شهر، مرتين في اليوم على البقع. الوضع مطمن ولا تحتاج أي تحاليل […]