تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الالتهابات التناسلية الأنثوية غير المحددة يمكن أن تحدث نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. هذه الحالة تؤثر على الأنسجة المهبلية والعنقية وقد تسبب انزعاجًا وألمًا وإفرازات غير طبيعية. تُصنف هذه الحالة تحت الكود N77 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) وغالبًا ما تنتج عن عدوى مثل السيلان أو الكلاميديا أو نتيجة تهيج من مصادر خارجية.
في هذا المقال، سنتناول أسباب وأعراض هذه الالتهابات، بالإضافة إلى كيفية التشخيص والعلاج والوقاية منها.
العدوى البكتيرية مثل السيلان أو الكلاميديا هي من الأسباب الرئيسية للالتهابات التناسلية. هذه العدوى تنتقل جنسيًا وتؤدي إلى التهاب في المهبل أو عنق الرحم.
بعض الفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن تكون مسؤولة عن الالتهابات التناسلية. هذه الفيروسات قد تسبب تقرحات أو تهيجًا في الأنسجة المهبلية.
العدوى بالفطريات مثل عدوى الخميرة (داء المبيضات) يمكن أن تسبب الالتهاب والتهيج في المهبل. هذا النوع من العدوى شائع ويصاحبه حكة وإفرازات بيضاء.
بعض المواد مثل المنتجات الكيميائية في الصابون المعطر أو الدش المهبلي قد تسبب تهيجًا والتهابًا في الأنسجة التناسلية. أيضًا، قد يؤدي استخدام الملابس الضيقة أو غير القطنية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات.
الأعراض المرتبطة بالالتهابات التناسلية الأنثوية غير المحددة تشمل:
لتشخيص الالتهابات التناسلية الأنثوية غير المحددة، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات الطبية:
يقوم الطبيب بفحص المهبل وعنق الرحم باستخدام منظار لرؤية أي علامات على الالتهاب أو العدوى. يُعتبر الفحص السريري الخطوة الأولى لتحديد سبب المشكلة.
يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية أو عنق الرحم لفحصها في المختبر. يمكن أن تساعد هذه الفحوصات في تحديد نوع العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
في بعض الحالات، قد يُطلب إجراء اختبارات الدم للكشف عن وجود عدوى فيروسية مثل الهربس أو فيروس الورم الحليمي البشري.
تعتمد خطة العلاج على سبب الالتهاب ونوع العدوى:
إذا كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا مثل السيلان أو الكلاميديا، يُوصف للمريضة مضاد حيوي للقضاء على العدوى. من المهم إكمال جرعة المضاد الحيوي بالكامل لضمان الشفاء التام.
في حالات العدوى الفطرية مثل داء المبيضات، يمكن استخدام أدوية مضادة للفطريات على شكل أقراص أو كريمات موضعية للتخلص من الالتهاب.
إذا كانت العدوى ناتجة عن فيروس مثل الهربس، يمكن وصف أدوية مضادة للفيروسات لتخفيف الأعراض وتقليل تكرار حدوث العدوى.
بعض العلاجات المنزلية تشمل تجنب المنتجات المهيجة مثل الصابون المعطر واستخدام الملابس القطنية المريحة. أيضًا، يمكن استخدام البروبيوتيك لتعزيز صحة المهبل.
لمنع حدوث الالتهابات التناسلية، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
إذا لم يتم علاج الالتهابات التناسلية بشكل صحيح، قد تؤدي إلى مضاعفات تشمل:
هي عدوى أو التهاب يصيب المهبل أو عنق الرحم، وقد يكون ناتجًا عن بكتيريا أو فيروس أو فطريات. يُعرف هذا النوع من الالتهابات بالكود N77 في التصنيف الدولي للأمراض.
العلاج يعتمد على سبب العدوى. يمكن استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات أو الفيروسات بناءً على نوع العدوى.
نعم، يمكن الوقاية من الالتهابات التناسلية عن طريق الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب المنتجات المهيجة واستخدام الواقيات الذكرية عند ممارسة الجنس.
الالتهابات التناسلية الأنثوية غير المحددة هي حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة إذا تم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب. من المهم متابعة الأعراض واستشارة الطبيب عند الشعور بأي انزعاج تجنّبًا للمضاعفات. الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع العادات الصحية يساعد في الوقاية من هذه الالتهابات.
استخدمت لصقات منع الحمل لمدة ثلاثة أشهر وكانت الأمور تسير بشكل جيد. هذا الشهر تأخرت في وضع اللصقة الثالثة وبدأ ينزل مني دم مشابه لدم الدورة. بعد يومين قررت إزالة اللصقة للسماح للدورة بالنزول. الآن، انتهت الدورة لكنني لم أعد استخدام اللصقات مجددًا خوفًا من التلخبط. بالإضافة إلى ذلك أنا أتابع نظام الكيتو وأحيانًا أصوم […]