تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الإسهال والالتهابات المعوية من أكثر الحالات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي. تحدث هذه الحالة بسبب العدوى بالبكتيريا، الفيروسات، أو الطفيليات، وتؤدي إلى الإسهال الحاد، ألم البطن، والجفاف. الكود A09 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) يشمل حالات الإسهال والالتهابات المعوية غير المحددة. هذه الحالة قد تصيب الأشخاص من جميع الأعمار ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال وكبار السن.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب هذه الحالة، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها.
تعد الفيروسات مثل فيروس الروتا وفيروس نورو من أكثر الأسباب شيوعًا للإسهال والالتهابات المعوية. الفيروسات تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث وأحيانًا عبر التلامس المباشر مع شخص مصاب.
البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli) يمكن أن تسبب التهابات معوية. تحدث العدوى عادةً عند تناول أطعمة ملوثة أو غير مطبوخة جيدًا.
بعض الطفيليات مثل الجيارديا يمكن أن تسبب الالتهابات المعوية. تنتقل هذه الطفيليات عبر المياه الملوثة وتؤدي إلى الإسهال المزمن.
تشمل الأعراض الرئيسية للإسهال والالتهابات المعوية ما يلي:
يعتمد تشخيص الإسهال والالتهابات المعوية على الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الطبية:
يقوم الطبيب بفحص البطن للتحقق من وجود أي آلام أو تشنجات. كما يُسأل المريض عن الأعراض والتاريخ الطبي.
يُستخدم فحص البراز لتحديد وجود بكتيريا، فيروسات، أو طفيليات مسؤولة عن العدوى. هذا الفحص يساعد على تحديد السبب الأساسي للإسهال.
في بعض الحالات، قد يتم إجراء فحوصات الدم للتحقق من مستويات الجفاف أو للكشف عن أي عدوى بكتيرية.
يعتمد علاج الإسهال والالتهابات المعوية على مدى شدة الحالة والسبب الرئيسي للعدوى:
الخطوة الأساسية في علاج الإسهال هي تعويض السوائل المفقودة. يمكن استخدام محاليل إعادة الترطيب الفموية التي تحتوي على الأملاح والمعادن لتعويض السوائل.
يُنصح بالراحة وتجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة. يجب تناول أطعمة خفيفة مثل الأرز، الموز، والخبز المحمص.
يمكن الوقاية من الإسهال والالتهابات المعوية باتباع بعض الإجراءات الصحية:
إذا لم يتم علاج الإسهال والالتهابات المعوية بشكل صحيح، قد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:
هي حالة تصيب الجهاز الهضمي نتيجة عدوى بفيروسات، بكتيريا، أو طفيليات، وتسبب الإسهال الحاد وألم البطن.
تعويض السوائل المفقودة باستخدام محاليل إعادة الترطيب وتجنب الأطعمة المهيجة. يمكن أيضًا استخدام الأدوية المناسبة بناءً على استشارة الطبيب.
نعم، يمكن الوقاية منها من خلال غسل اليدين بانتظام، تناول الأطعمة النظيفة، وشرب المياه النظيفة.
الإسهال والالتهابات المعوية من الحالات الشائعة التي يمكن علاجها بسهولة إذا تم التشخيص مبكرًا واتخاذ الإجراءات المناسبة. من المهم متابعة تعويض السوائل والالتزام بالنظافة الشخصية لمنع تكرار العدوى. إذا استمرت الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة.
طفلي منذ خمسة أيام عاني من سيولة في البراز بعد تناوله السيريلاك بالحبوب والقمح. توقفت عن إعطائه ولكن ما زال يعاني من الإسهال، حيث يبرز مرتين في اليوم بقوام أشبه بالإسهال وليس برازًا عاديًا، وأشعر بالقلق من أن يكون هناك خلل أو مرض. وفقًا لتوجيهات الطبيب، يمكنكم إعادة إعطاء الطفل السيريلاك مرة أخرى. وإذا استمرت […]
السلام عليكم ورحمة الله، طفلي عمره سنة و٩ شهور يعاني من الإسهال المتكرر، أغيّر حفاضه أكثر من ٩ مرات يومياً وألاحظ وجود مخاط في براز الطفل وبعض الأطعمة غير المهضومة مثل البطاطس والجزر والذرة. كما أنني توقَّفت عن إعطائه حليب S-26 وبدأت بإعطائه حليب مراعي مما سبّب له إمساك. أحتاج نصائح حول كيفية التعامل مع […]
سؤال: بنتي عمرها 9 شهور ووزنها ثابت عند 6,200 كيلو من 4 شهور، شهية طفليتها للأكل ضعيفة وتعاني من إسهال متكرر. إجابة: الوزن الافتراضي لطفلتك في هذا العمر مفروض يكون من 7.5 إلى 8 كيلو. إذا كان وزنها عند الولادة 2.5 كيلو، فإن ثبات الوزن ليس طبيعيًا ويجب مراقبته عن كثب. النزلة المعوية قد تكون […]
السؤال: بدأت تناول دواء الميترونيدازول لعلاج الأميبا المتحوصلة، ولكن تسبب لي بإسهال شديد. ماذا أفعل؟ الجواب: إذا كان الميترونيدازول يسبب لك إسهالاً شديداً، توقف عن تناوله وابدأ بدواء فيرازول حسب الإرشادات. إذا لم تتحسن حالتك، يجب استشارة طبيب الجهاز الهضمي وفحص هرمونات الغدة الدرقية. يوصى باستخدام جرعة ميترونيدازول 750 ملج ثلاث مرات يومياً لمدة 10 […]