تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة نفسية تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الشخص ويشعر بها ويتفاعل مع الآخرين. يُعرف هذا الاضطراب بتغيرات مزاجية حادة، وسلوكيات اندفاعية، وصعوبة في العلاقات الشخصية. يتم تصنيف اضطراب الشخصية الحدية تحت رمز F60.3 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية قد يواجهون مشاكل في تنظيم مشاعرهم، مما يؤدي إلى نوبات من الغضب أو الاكتئاب أو القلق. يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، بما في ذلك علاقاته الشخصية والمهنية.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب اضطراب الشخصية الحدية وأعراضه وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من المضاعفات المحتملة.
تشير الأبحاث إلى أن اضطراب الشخصية الحدية قد يكون مرتبطًا بالعوامل الوراثية. إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من هذا الاضطراب أو اضطرابات نفسية أخرى، فقد يكون هناك خطر أكبر للإصابة به.
العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية قد تعرضوا لتجارب نفسية مؤلمة في الطفولة، مثل الإساءة أو الإهمال. هذه التجارب قد تؤدي إلى تطوير مشاكل في تنظيم المشاعر والتعامل مع التوتر.
يمكن أن تكون هناك عوامل بيولوجية تساهم في اضطراب الشخصية الحدية، مثل عدم التوازن في بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على التحكم في المزاج والسلوك.
تشمل الأعراض الرئيسية لاضطراب الشخصية الحدية ما يلي:
يتطلب تشخيص اضطراب الشخصية الحدية تقييمًا دقيقًا من قبل أخصائي الصحة النفسية. يشمل التشخيص:
يقوم الطبيب النفسي بإجراء مقابلة مع المريض لتقييم الأعراض التي يعاني منها. يتم طرح أسئلة حول التاريخ الشخصي والعائلي للمريض، بالإضافة إلى استكشاف التجارب النفسية السابقة.
يمكن استخدام بعض الاستبيانات النفسية التي تساعد في تحديد وجود اضطراب الشخصية الحدية. هذه الاستبيانات تقيس مجموعة من الأعراض والسلوكيات المرتبطة بالاضطراب.
قد يقوم الطبيب باستبعاد أي اضطرابات نفسية أخرى قد تكون مسؤولة عن الأعراض، مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق.
العلاج المناسب لاضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. يعتمد العلاج على مزيج من العلاجات النفسية والأدوية:
العلاج السلوكي الجدلي (DBT): يُعتبر هذا العلاج من أبرز العلاجات المستخدمة لاضطراب الشخصية الحدية. يساعد العلاج السلوكي الجدلي المريض على تعلم تقنيات لتنظيم مشاعره والتعامل مع التوتر بطرق صحية.
العلاج المعرفي السلوكي (CBT): يساعد هذا العلاج المريض على تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات الاندفاعية.
في بعض الحالات، قد يوصف الطبيب أدوية للتحكم في الأعراض مثل الاكتئاب أو القلق. الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق يمكن أن تكون مفيدة، لكن يجب استخدامها تحت إشراف طبيب مختص.
على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من اضطراب الشخصية الحدية بشكل كامل، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل المضاعفات:
إذا لم يتم علاج اضطراب الشخصية الحدية بشكل مناسب، فقد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على حياة الشخص بشكل كبير، وتشمل هذه المضاعفات:
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة نفسية تتميز بتقلبات مزاجية حادة وسلوكيات اندفاعية وصعوبة في العلاقات الشخصية.
يتم علاج اضطراب الشخصية الحدية من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT) ويمكن أيضًا استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.
لا يوجد علاج نهائي لاضطراب الشخصية الحدية، لكن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في التحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة.
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة نفسية معقدة تتطلب عناية خاصة وعلاجًا مستمرًا لتحسين جودة الحياة. من خلال العلاج المناسب والدعم من الأصدقاء والعائلة، يمكن للأشخاص المصابين بهذا الاضطراب التحكم في أعراضهم وبناء علاقات أكثر استقرارًا. إذا كنت تعتقد أنك أو أحد الأشخاص المقربين منك يعاني من هذا الاضطراب، فمن المهم استشارة أخصائي الصحة النفسية للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
السلام عليكم، أعاني من نوم متقطع مزعج وأحلام مرهقة تجعلني أشعر بالتعب بعد الاستيقاظ. أفكاري وتخيّلاتي تزعجني سواء عند النوم أو عند الاستيقاظ، وأجد نفسي دائماً في حالة خوف وقلق. أتمنى الحصول على نصائح وجدول للالتزام به لتحسين نومي. وعليكم السلام، يبدو أن ما تعاني منه هو اضطراب الكوابيس، وهو أمر له عدة أسباب منها […]
أعاني من تشخيص اضطراب ثنائي القطب والشخصية الحدية وأبحث عن طرق للتعامل مع القلق والاكتئاب. لدي شعور بالخوف من التخلي واحتياج للقبول من الآخرين، وأحيانًا أحس بضياع كبير حين أبدأ أي مهمة. كيف يمكنني الحصول على الدعم النفسي المناسب؟ فيما يخص العلاج السلوكي، يمكنك التواصل مع مختصين عبر مواعيد محددة، ويُفضل التحدث مع الطبيب في […]
سؤال: ما هي أفضل الطرق للتعامل مع عدم التركيز بالكلام والانفعال ونوبات الهلع؟ إجابة: تعاني مريضتي من اضطراب الشخصية التجنّبية ونوبات الهلع. أوصيت باستخدام دواء ساليباكس 40 مل يوميًا، مع ممارسة تمارين سلوكية أسبوعية، للمساعدة في تحسين الحالة بمرور الوقت. علامات اضطراب الشخصية التجنّبية ونوبات الهلع عدم التركيز أثناء الكلام. انفعالات غير مسيطر عليها تتضح […]
سؤال المريضة: دكتور، أعاني من اضطراب الشخصية الحدية وأخذت دواء لوسترال لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، لكن مؤخراً بدأت تراودني نوبات هلع متكررة وأشعر أن لوسترال لم يعد يجدي نفعاً. مودي دائمًا مكتئب، أفقد الشغف، وأشعر برغبة في الموت. ماذا أفعل؟ هل أستمر في تناول الدواء؟ إجابة الطبيب: لا تتركي الدواء وأنتِ في هذه الحالة. استمري […]
السلام عليكم، لدي مشكلة في تحديد ما إذا كان ما أعانيه هو اضطراب سلوكي أم لا. أشعر بوجود صراع داخلي بين الهو والأنا، وأرغب في تغيير تفكيري واستبدال الملذات غير الصحية بأشياء أفضل. كيف يمكنني تحقيق ذلك وهل هناك علاج معرفي سلوكي يساعدني في هذه الحالة؟ السلام عليكم، بناءً على ما ذكرتُه، يبدو أنك تعاني […]