تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
حمى التيفوئيد هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي وتنتشر عبر تناول الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا السالمونيلا التيفية. تُعد هذه الحمى شائعة في بعض المناطق ذات الظروف الصحية السيئة، مثل البلدان النامية، وتسبب مجموعة من الأعراض التي تتراوح بين الحمى الشديدة وآلام البطن. تُعرف حمى التيفوئيد بالكود A01.0 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنتناول أسباب حمى التيفوئيد وأعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها.
تحدث حمى التيفوئيد غالبًا نتيجة تناول الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا السالمونيلا التيفية. يمكن أن تتلوث الأطعمة عندما يتم تحضيرها بأيدٍ غير نظيفة أو عندما يتعرض الماء للتلوث بالبراز الذي يحتوي على البكتيريا.
نقص النظافة الشخصية وسوء الصرف الصحي في بعض المناطق يمكن أن يؤدي إلى انتشار حمى التيفوئيد. عندما لا يتم غسل اليدين بشكل جيد بعد استخدام الحمام، يمكن نقل البكتيريا إلى الطعام أو الماء.
يمكن أن تنتقل حمى التيفوئيد من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر، خاصة إذا كان الشخص المصاب لا يتبع إجراءات النظافة المناسبة. هذا يحدث غالبًا في البيئات المزدحمة أو بين أفراد الأسرة.
تظهر أعراض حمى التيفوئيد عادةً بعد 7 إلى 14 يومًا من التعرض للبكتيريا. تشمل الأعراض الرئيسية:
يعتمد تشخيص حمى التيفوئيد على مجموعة من الفحوصات الطبية التي تساعد في التأكد من وجود العدوى:
يُعد اختبار الدم من أهم الوسائل لتشخيص حمى التيفوئيد. يتم فحص عينة من الدم للكشف عن وجود بكتيريا السالمونيلا التيفية أو الأجسام المضادة التي تشير إلى وجود العدوى.
يمكن استخدام زراعة البراز للكشف عن وجود بكتيريا السالمونيلا التيفية. هذا الاختبار يساعد في تحديد مصدر العدوى والتأكد من انتقالها عبر الجهاز الهضمي.
يُستخدم اختبار فيدال للكشف عن الأجسام المضادة لبكتيريا السالمونيلا التيفية. على الرغم من أن هذا الاختبار يُستخدم بشكل شائع، إلا أنه قد لا يكون دقيقًا في بعض الحالات.
يتضمن علاج حمى التيفوئيد استخدام الأدوية المناسبة للتخلص من العدوى وتخفيف الأعراض. يمكن أن تختلف العلاجات بناءً على شدة الحالة:
المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لحمى التيفوئيد. يتم وصف أدوية مثل السيبروفلوكساسين أو الأزيثروميسين للتخلص من العدوى البكتيرية. يعتمد نوع المضاد الحيوي وجرعته على شدة الحالة واستجابة المريض للعلاج.
يجب على المريض تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال والحمى. يمكن تناول السوائل عبر الفم أو استخدام المحاليل الوريدية في الحالات الشديدة.
الراحة التامة ضرورية للسماح للجسم بالتعافي من حمى التيفوئيد. يجب تجنب الأنشطة البدنية المجهدة حتى تختفي الأعراض.
يمكن الوقاية من حمى التيفوئيد باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى:
إذا لم يتم علاج حمى التيفوئيد بسرعة، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
حمى التيفوئيد هي عدوى بكتيرية تصيب الجهاز الهضمي نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة ببكتيريا السالمونيلا التيفية.
يتم علاج حمى التيفوئيد باستخدام المضادات الحيوية والراحة والاهتمام بتعويض السوائل المفقودة.
نعم، يمكن الوقاية من حمى التيفوئيد من خلال اتباع النظافة الشخصية الجيدة والحصول على لقاح التيفوئيد.
حمى التيفوئيد هي مرض خطير يجب معالجته بسرعة لتجنب المضاعفات الصحية. من المهم اتباع إجراءات النظافة والوقاية، مثل التطعيم، لتجنب الإصابة بهذه العدوى. إذا كنت تشك في الإصابة بحمى التيفوئيد، يجب استشارة الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب.
المريض: هل الأدوية المشتبه بها تسبب الحساسية الخارجية للجلد والتهيج الداخلي للمعدة، وربما أيضاً التهاب المفاصل وتورمها؟ المريض: وهذه هي الأدوية التي يتناولها الآن. ولازالت آلام المفاصل تتعبه ويسكنها العلاج بريدو. ما رأيك في حالته دكتور، وما الإجراء المناسب لحالته؟ الدكتور: لا بأس عليه، الله يشفيه ويعافيه. هل عنده حساسيات سابقة من أدوية أو مأكولات؟ […]
منذ أسبوع ونصف، لاحظت ظهور حبة أو قرصة فوق منطقة الصدر. حولها كان هناك احمرار وزرقة كأنها خبطة. الأزرق خف ولكن الحبة بقيت كما هي، ولم يكن هناك أي ألم، وكانت قاسية عندما ألمسها. هل يجب أن أقلق؟ تم التواصل مع الطبيب الذي أشار بأن الحبة قد تكون التهاب بسيط. نصح الطبيب بغسل المنطقة المصابة […]