تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الولادة المبكرة تحدث عندما يولد الطفل قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل. تُعتبر هذه الحالة واحدة من الأسباب الرئيسية لمشاكل صحية لدى حديثي الولادة، حيث قد يعاني الطفل من نقص في النمو أو مشاكل تنفسية وهضمية. يُصنف الكود P07.30 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) لتحديد حالات الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض جدًا نتيجة للولادة المبكرة. تعتمد المخاطر الصحية على مدى سابق الولادة ووزن الطفل عند الولادة.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب الولادة المبكرة، الأعراض المرتبطة بها، طرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها.
يمكن أن تؤدي بعض الالتهابات في الأم، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات الرحم، إلى تحفيز الولادة المبكرة. تؤدي هذه العدوى إلى إفراز مواد كيميائية تسبب انقباضات مبكرة في الرحم.
بعض المشاكل مثل الحمل بتوأم أو زيادة السائل الأمنيوسي يمكن أن تزيد من الضغط على الرحم وتؤدي إلى الولادة المبكرة. كذلك، قد يؤدي انفصال المشيمة أو الإصابة بتسمم الحمل إلى حدوث ولادة مبكرة.
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى الولادة المبكرة ما يلي:
يتم تشخيص الولادة المبكرة من خلال عدة فحوصات، منها:
يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم للتحقق من وجود علامات على التوسع أو الترقق، وهي علامات تدل على بدء عملية الولادة.
يُستخدم الموجات فوق الصوتية لفحص طول عنق الرحم والكشف عن أي تغيرات تشير إلى الولادة المبكرة. كما يمكن استخدامه لفحص حالة الجنين والسائل الأمنيوسي.
هذا الاختبار يكتشف وجود بروتين يُسمى الفايبرونيكتين الجنيني في الإفرازات المهبلية. يعتبر هذا البروتين مؤشرًا على خطر الولادة المبكرة.
يعتمد علاج الولادة المبكرة على مدى تقدم الحمل وحالة الأم والجنين. من بين الخيارات العلاجية:
في بعض الحالات، يُنصح الأم بالراحة التامة والامتناع عن الأنشطة اليومية لتقليل الضغط على الرحم.
في حالات معينة، قد يكون من الضروري التدخل الطبي، مثل إجراء عملية قيصرية إذا كانت الولادة الطبيعية تشكل خطرًا على الأم أو الجنين.
يمكن تقليل خطر الولادة المبكرة باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
الولادة المبكرة قد تؤدي إلى عدة مضاعفات صحية للطفل، منها:
الولادة المبكرة تحدث عندما يولد الطفل قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل، مما يزيد من خطر تعرضه لمشاكل صحية.
تشمل المخاطر الصحية مشاكل التنفس، مشاكل هضمية، وضعف المناعة.
يمكن الوقاية من الولادة المبكرة من خلال متابعة الحمل بانتظام، وتجنب التدخين والإجهاد، والالتزام بنظام غذائي صحي.
الولادة المبكرة هي حالة تستدعي اهتمامًا طبيًا فوريًا لتقليل المخاطر على الأم والطفل. من المهم متابعة الحمل بانتظام واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لتجنب هذه الحالة. إذا كنت تشكين في وجود علامات الولادة المبكرة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
دكتور، أختي منذ يومين لديها قلق وتفكير وتشعر بالتشتيت وأن الناس متغيرة عليها، كما أنها تعاني من سرحان وأوهام حول التغيرات في تعامل الناس معها. أيضًا، تم تشخيصها بإكتئاب ما بعد الولادة وتم صرف أدوية لها. هذه الأعراض قد تكون بسبب اضطراب نفسي خصوصاً بعد الولادة. التحليل يظهر أنه قد يكون هناك اكتئاب ما بعد […]
السلام عليكم، أنا والدة منذ شهرين ونصف. منذ 3 أسابيع حصلت على الدورة الشهرية بعد فترة النفاس وبدأت في استخدام حبوب منع الحمل ريجيولون. بعد انتهاء الدورة بأسبوع، حدث جماع وكان هناك دم كثير ومع الألم في مكان الخياطة. حالياً، أعاني من إفرازات مخاطية بنية وأحياناً تكون مع دم. هل هذه الإفرازات طبيعية؟ وعليكم السلام […]
السلام عليكم دكتور، عندي استفسار عن موضوع نقص الأكسجين وقت الولادة. عندي ولد انولد بطريق المستشفى، طلع راسه وتم قطع الحبل السري عند بوابة المستشفى. بعد كذا وديته المستشفى وبكى. كيف أعرف إذا كان طفلي سليم من نقص الأكسجين؟ وعليكم السلام ورحمة الله. أولاً، مبروك وجعله الله من مواليد السعادة. من المهم مراقبة نمو الطفل […]
السلام عليكم، أنا ولدت بالسلامة على يد دكتورة كفؤة، ولكن الآن أعاني من الشعور بالثقل والغازات والألم في أسفل الظهر. هل هذا طبيعي وما هي النصائح للتعامل مع هذه الأعراض؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله على السلامة. الشعور بالثقل وألم الغازات أمر شائع بعد الولادة، ويمكن أن يكون الألم أكثر تأثيراً من ألم […]