تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تعتبر الحمى واحدة من أكثر الأعراض شيوعًا التي تصيب الناس وتعد مؤشرًا على وجود عدوى أو التهاب في الجسم. تحدث الحمى عندما يرتفع درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي، وغالبًا ما تكون نتيجة لمحاربة الجسم للعدوى. يتم تصنيف الحمى تحت الكود R50.0 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10). رغم أن الحمى قد تكون بسيطة في بعض الحالات، إلا أنها قد تشير إلى حالات صحية أكثر خطورة تستدعي الفحص الطبي.
في هذا المقال، سنتناول أسباب الحمى، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من الحمى ومضاعفاتها المحتملة.
تعتبر العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا من الأسباب الرئيسية للحمى. في هذه الحالات، يعمل الجسم على محاربة الفيروس من خلال رفع درجة حرارته.
يمكن أن تحدث الحمى نتيجة عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق أو التهابات المسالك البولية. تحتاج العدوى البكتيرية عادة إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
تشمل الأعراض الرئيسية للحمى:
يعتمد تشخيص الحمى بشكل أساسي على قياس درجة حرارة الجسم، ولكن قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات لتحديد السبب الرئيسي للحمى:
يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا لتحديد الأعراض المصاحبة للحمى مثل السعال أو الألم، والتي قد تشير إلى السبب المحتمل.
يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم أو البول للكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية.
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات تصويرية مثل الأشعة السينية للكشف عن التهابات في الرئة أو أي مشاكل أخرى.
يعتمد علاج الحمى على السبب الرئيسي لها، ويمكن أن يشمل:
يتم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتقليل درجة الحرارة وتخفيف الأعراض. إذا كانت الحمى ناتجة عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
ينصح بالراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق والمحافظة على ترطيب الجسم.
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل وضع كمادات باردة على الجبين أو الاستحمام بالماء الفاتر لتخفيف الحمى.
يمكن الوقاية من الحمى باتباع بعض الإجراءات البسيطة:
على الرغم من أن الحمى قد تكون بسيطة في معظم الحالات، إلا أن استمرارها لفترة طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي وتعتبر مؤشرًا على وجود عدوى أو التهاب في الجسم.
يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام أو إذا كانت مصحوبة بأعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو آلام حادة.
تشمل العلاجات المنزلية للحمى شرب السوائل بكثرة، استخدام الكمادات الباردة، والراحة.
الحمى هي عرض شائع يمكن أن يكون بسيطًا أو مؤشرًا على مشكلة صحية أكبر. من المهم مراقبة الأعراض المصاحبة للحمى واستشارة الطبيب عند الحاجة. اتباع العادات الصحية مثل النظافة الشخصية وشرب السوائل بكثرة يمكن أن يساعد في الوقاية من الحمى. إذا كنت تعاني من الحمى، فإن الراحة واستخدام العلاجات المناسبة ستساعدك على التعافي بسرعة.
أنا في شهر ٢ تعبت وكانت معاي سخونة وألم في ركبتي ومفاصل جسمي وألم في العمود الفقري. بعد ما رحت للطبيب شخصوا حالتي بوجود حمى مالطية وتيفوئيد. أخذت العلاج بالمضادات لكن الألم مستمر في الظهر والمفاصل حتى بعد العلاج. سويت أشعة واتضح أنه عندي انحناء في العمود الفقري. الألم يكون مثل الشد ولا أقدر أتحرك […]
السلام عليكم، لدي سؤال بخصوص ابني الذي عمره الآن 5 شهور و10 أيام ولديه حرارة منذ الأمس الساعة 12 بالليل تقريباً ولم تنزل رغم إعطائه خافضات للحرارة. أنا وزوجتي أُصبنا بكورونا فمن المحتمل أنه أصيب أيضاً. ماذا يمكنني أن أفعل؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أتمنى لكم الشفاء العاجل. من المهم متابعة حالة الطفل عن […]
بعد فترة من التمرين المكثف، بدأت أشعر بألم شديد في البطن ولم يتوقف الألم. على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي والراحة، إلا أن الألم مستمر ولا يبدو أنه يتحسن. هل هذا طبيعي؟ من الطبيعي الشعور ببعض الألم بعد التمرين، ولكن إذا استمر الألم أكثر من 24 ساعة أو كان له أعراض مقلقة مثل الحمى […]
السؤال: ابني قبل يومين انتشرت في كامل جسمه حساسيه. كان مسخن الفترة الماضية وجته التهاب في الحلق، وعنده اكزيما تأتي و تذهب. هل هذا بسبب الالتهاب الفيروسي؟ وما هو العلاج المناسب؟ الإجابة: نعم، ما يعانيه طفلك هو تحسس بعد الالتهاب الفيروسي والحرارة. الطفح الجلدي سيزول من تلقاء نفسه بعد 10 إلى 14 يوم ولكن يمكننا […]