تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الحمى غير المعروفة السبب هي حالة شائعة تحدث عندما يعاني الشخص من ارتفاع في درجة الحرارة دون وجود سبب واضح. قد تستمر هذه الحمى لبضعة أيام أو حتى أسابيع، وتعتمد على استبعاد الأسباب المعروفة مثل العدوى أو الالتهاب أو الحالات المزمنة. يُشار إلى هذه الحالة بالكود R50.1 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنستعرض أسباب الحمى غير المعروفة السبب، أعراضها، وكيفية تشخيصها وعلاجها.
في كثير من الحالات، تكون العدوى السبب الأساسي للحمى غير المعروفة السبب. قد تكون العدوى بكتيرية، فيروسية، أو فطرية ولكنها لم تُكتشف بعد. يمكن أن تشمل العدوى:
بعض الحالات الالتهابية المزمنة مثل التهاب الأمعاء أو التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تؤدي إلى حمى غير معروفة السبب. في هذه الحالات، قد تكون الحمى عرضًا مبكرًا لهذه الحالات الالتهابية.
يمكن أن تكون الحمى غير المعروفة السبب ناتجة عن اضطرابات مناعية حيث يهاجم الجسم أنسجته بنفسه. تشمل هذه الاضطرابات أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء.
في حالات نادرة، يمكن أن تكون الحمى غير المعروفة السبب ناتجة عن وجود أورام. بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم (اللوكيميا) أو سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن تسبب حمى مستمرة.
تشمل الأعراض الرئيسية للحمى غير المعروفة السبب ما يلي:
تختلف شدة الأعراض بناءً على السبب الأساسي للحمى ومدى استمرارها.
يتطلب تشخيص الحمى غير المعروفة السبب إجراء مجموعة من الفحوصات لاستبعاد الأسباب المحتملة. يتضمن التشخيص عادةً:
يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري كامل للتحقق من وجود أي علامات تدل على عدوى أو التهاب. يشمل الفحص قياس درجة الحرارة وفحص الحلق، الصدر، والبطن.
تشمل الفحوصات المخبرية تحليل الدم والبول للكشف عن أي علامات للعدوى أو الالتهاب. يمكن أيضًا إجراء فحوصات متقدمة مثل:
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات تصويرية مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للكشف عن أي مشاكل داخلية مثل الالتهابات أو الأورام.
يعتمد علاج الحمى غير المعروفة السبب على السبب المحتمل للحمى. إذا لم يتم تحديد السبب بوضوح، يتم اتباع نهج علاجي يستند إلى التحكم في الأعراض:
من المهم أن يحصل المريض على قسط كافٍ من الراحة ويشرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق والحمى.
لا توجد طريقة محددة للوقاية من الحمى غير المعروفة السبب، لكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة بها من خلال:
إذا استمرت الحمى غير المعروفة السبب دون علاج، قد تؤدي إلى مضاعفات تشمل:
الحمى غير المعروفة السبب هي حالة تحدث عندما يعاني الشخص من ارتفاع في درجة الحرارة دون وجود سبب واضح بعد استبعاد الأسباب المعروفة مثل العدوى أو الالتهاب.
يتم علاج الحمى غير المعروفة السبب عادةً باستخدام مضادات الحمى مثل الباراسيتامول، وفي بعض الحالات، قد يتم وصف المضادات الحيوية إذا اشتبه في وجود عدوى بكتيرية.
يجب استشارة الطبيب إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام دون معرفة السبب، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض شديدة مثل آلام الصدر أو صعوبة في التنفس.
الحمى غير المعروفة السبب هي حالة تستدعي اهتمامًا طبيًا لتحديد السبب الكامن وراءها واستبعاد أي حالات خطيرة. إذا كنت تعاني من حمى مستمرة، من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب.
الاهتمام بالأعراض المبكرة واتخاذ التدابير الوقائية مثل الراحة وتناول السوائل يمكن أن يساعد في التحكم في هذه الحالة والحد من المضاعفات المحتملة.
شعرت بوجود كتلة في أعلى البطن من حوالي شهر. الأطباء صنفوا ألم البطن لدي على أنه تهيج في القولون بعد العلاج. ومع ذلك، ما زلت أشعر بها أحيانًا. لكن عندما ألمسها، ألاحظها. هل هذا قد يكون ورمًا أم كيسًا دهنيًا؟ هل يجب أن أقلق؟ وأحيانًا أشعر بألم يأتي ويذهب. وفقًا لنصيحة الطبيب، لا داعي للقلق […]
منذ فترة وأنا أعاني من آلام في البطن وانتفاخ دائم، وحتى بعد تناول الدواء لم أشعر بتحسن كبير. الأعشاب الطبيعية أيضًا لم تفدني، وبدأت أشعر بنزيف بعد العيد. هل هذا يثير القلق؟ ومتى يجب عليّ القلق واللجوء للطبيب؟ أفاد الطبيب بأنه من الأفضل رؤية طبيب مختص في الجهاز الهضمي لإجراء منظار للتأكد من السبب وراء […]
أنا في شهر ٢ تعبت وكانت معاي سخونة وألم في ركبتي ومفاصل جسمي وألم في العمود الفقري. بعد ما رحت للطبيب شخصوا حالتي بوجود حمى مالطية وتيفوئيد. أخذت العلاج بالمضادات لكن الألم مستمر في الظهر والمفاصل حتى بعد العلاج. سويت أشعة واتضح أنه عندي انحناء في العمود الفقري. الألم يكون مثل الشد ولا أقدر أتحرك […]
بعد فترة من التمرين المكثف، بدأت أشعر بألم شديد في البطن ولم يتوقف الألم. على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي والراحة، إلا أن الألم مستمر ولا يبدو أنه يتحسن. هل هذا طبيعي؟ من الطبيعي الشعور ببعض الألم بعد التمرين، ولكن إذا استمر الألم أكثر من 24 ساعة أو كان له أعراض مقلقة مثل الحمى […]