تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن هو حالة تتسم بالتهاب وعدوى مستمرة في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى خروج إفرازات قيحية من الأذن وفقدان السمع. هذه الحالة تحدث عادةً بعد نوبات متعددة من التهاب الأذن الوسطى الحاد، وتؤدي إلى تكوّن ثقب في طبلة الأذن. التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب. يُعرف هذا المرض طبيًا بالكود J36 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنستعرض أسباب التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، أعراضه، وكيفية تشخيصه وعلاجه، بالإضافة إلى الخطوات الوقائية لتجنب هذه الحالة.
يُعتبر التهاب الأذن الوسطى الحاد المتكرر السبب الرئيسي لتطوير التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن. عندما تحدث نوبات متعددة من الالتهاب الحاد، يمكن أن تتضرر طبلة الأذن بشكل دائم، مما يؤدي إلى تكوّن ثقب يسمح بدخول البكتيريا واستمرار العدوى.
العدوى البكتيرية هي السبب الأساسي في التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن. البكتيريا مثل Pseudomonas aeruginosa وStaphylococcus aureus هي الأكثر شيوعًا في حالات العدوى المزمنة.
تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن ما يلي:
يعتمد تشخيص التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن على الفحص السريري والمزيد من الفحوصات الطبية:
يقوم الطبيب بفحص الأذن باستخدام منظار الأذن (الأوتوسكوب) لرؤية طبلة الأذن والتحقق من وجود ثقب أو إفرازات. يمكن أيضًا استخدام منظار الأذن الكهربائي (الأوتوسكوب الإلكتروني) للحصول على رؤية أوضح.
قد يتم أخذ عينة من الإفرازات الأذنية لفحصها في المختبر لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار العلاج المناسب.
في بعض الحالات، قد يُطلب من المريض إجراء فحص بالأشعة المقطعية (CT scan) للأذن لتقييم مدى تلف الأنسجة والعظام في الأذن الوسطى.
يعتمد علاج التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن على شدة الحالة ويتضمن عدة خيارات علاجية:
المضادات الحيوية: يتم وصف المضادات الحيوية إما على شكل قطرات أذنية أو أدوية فموية للتخلص من العدوى البكتيرية. يعتمد نوع المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
مضادات الالتهاب: قد يتم وصف أدوية مضادة للالتهاب لتخفيف التورم والالتهاب في الأذن.
في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا:
يشمل العلاج أيضًا بعض الإجراءات المنزلية مثل:
يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن باتباع بعض التدابير الوقائية:
إذا لم يتم علاج التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
هو عدوى مزمنة في الأذن الوسطى تتسبب في إفرازات قيحية وفقدان السمع نتيجة لثقب في طبلة الأذن.
يتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية وقد يتطلب التدخل الجراحي لإصلاح طبلة الأذن.
يمكن السيطرة على الحالة وعلاجها، لكن الشفاء يعتمد على شدة الحالة وسرعة العلاج.
التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن هو حالة طبية تتطلب اهتمامًا سريعًا وعلاجًا مناسبًا لتجنب المضاعفات الخطيرة. إذا كنت تعاني من إفرازات أذنية أو فقدان السمع، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها في أقرب وقت ممكن.
كانت المشكلة الرئيسية عند أطفالي هي الكحة المتواصلة، وقد قدم الطبيب مجموعة من التعليمات حول استخدام الأدوية والبخاخات وجلسات البخار للتخفيف من الكحة. كما لاحظت أن أحد أطفالي يعاني من حكة في الأذن، مما دفعني للتواصل مع الطبيب للحصول على نصائح إضافية. قدم الطبيب إرشادات حول استخدام بخاخ الفنتولين كل ٦ ساعات لمدة ٤ أيام، […]
أسأل عن الألم المستمر حول الأذن والصداع وأسباب تضخم الغدة الليمفاوية خلف الأذن؟ بناءً على تجربتي مع الأعراض، نصحني الطبيب بزيارة عيادة أنف وأذن وحنجرة لإجراء فحص بالمنظار، حيث يمكن من خلاله تحديد مشكلة الأذن والأسنان والغدة المتضخمة. استخدمت مرهم فولتارين حول الأذن للتخفيف المؤقت من الألم. نصحني الطبيب بعدم استخدام أي قطرات للأذن بدون […]
عندي ألم في أذني اليسار منذ يومين لدرجة حسيت بثقل في الجنب نفسه ولا أقدر أفتح فمي كامل. الدكتور قالي أن عندي خراج بالأذن بسبب الالتهابات ووصف لي مضاد حيوي ومسكنات، لكن الألم ما خف. أخذت بروفين وفولتارين بالتبادل، لكن إلى الآن الألم شديد. ايش الحل يا دكتورة؟ الدكتورة جاوبت أن المضاد يبدأ يسوي مفعول […]
السلام عليكم، عندي ألم في الأذن منذ ثلاثة أيام مع صداع وألم في الرقبة ونبض في نفس الجانب بالإضافة إلى انتفاخ بسيط تحت الأذن وإفرازات صفراء وحكة. هل أحتاج لزيارة الطبيب وما هو العلاج المناسب؟ وعليكم السلام ورحمة الله، الأعراض التي تذكرها تشير إلى احتمالية وجود التهاب في الأذن الخارجية وأحياناً الوسطى. من المحتمل أن […]
طفلي عمره سنتين و6 شهور زلق على رأسه وبدأت الإفرازات الصفراء تنزل من أذنه. الأطباء قالوا لديه التهاب الأذن الوسطى وأعطوه قطرة، لكن الإفرازات مازالت مستمرة وعنده التهاب. ماذا أفعل؟ أفاد الطبيب بأن استمرار الإفرازات بعد بداية القطرات شيء متوقع وشائع عند الأطفال. يمكن أن تستمر الإفرازات حتى يخف الالتهاب تماماً. ينصح باستخدام القطرة الموصوفة […]