تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أطفالي يعاني من نزيف في العين وبدأت تتسائل متى يجب أن أقلق وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها؟ هل النزيف يمكن أن يؤثر على رؤيتهم في المستقبل؟
النزيف في العين عند الأطفال، خاصة إذا كان غزيراً، قد يستدعي التدخل الجراحي خصوصاً بعد مرور 10 أيام من الإصابة. التخلف في العلاج يمكن أن يؤدي إلى كسل العين، مما يؤثر على مستقبل الرؤية لدى الطفل. من الضروري متابعة حالة الطفل مع طبيب مختص والتأكد من استشارة طبيب الشبكية إذا لم يتحسن النزيف خلال 10 أيام. بالإضافة إلى ذلك، يجب التأكد من استقرار الحالة العامة للطفل وسماح طبيبها وطبيب التخدير بإجراء العملية إذا لزم الأمر.
يجب أن نقلق عند استمرار النزيف لأكثر من 10 أيام دون تحسن، أو عند تدهور حالة الرؤية بشكل ملحوظ. كما يجب متابعة أي أعراض أخرى مثل التشنجات أو عدم استجابة الطفل للضوء بشكل طبيعي.
قد تشمل الآثار الجانبية ضعف الرؤية وصعوبة التركيز والتمييز بين الضوء والظلام. في حالات خطيرة، قد يؤدي إلى كسل العين إذا لم يتم العلاج بشكل صحيح.
يوصى بإجراء العملية بعد مرور 10 أيام من الإصابة إذا لم يتوقف النزيف من تلقاء نفسه. التأخر في العملية قد يؤدي إلى مشكلات دائمة في الرؤية.
بالرغم من نجاح العمليات في كثير من الحالات، إلا أنه هناك احتمال ضئيل لعودة النزيف. يجب متابعة الحالة بانتظام بعد العملية للتاكد من الشفاء التام.
تجنب الإصابات الخطيرة في الرأس والعيون، وتوفير البيئة الآمنة للأطفال. الفحص الدوري للعين يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل قد تسبب مثل هذا النزيف.