المشكلة الرئيسية التي واجهتها كانت زيادة الإفرازات الصديدية مع احمرار وانتفاخ في العيون، خاصة وقت النوم. هذا بالإضافة إلى الشعور بالقلق من استخدام القطرة البرتقالية التي تم صرفها سابقًا.
صدرت توجيهات الطبيب بتجنب استخدام القطرة البرتقالية؛ حيث أنها قد تتسبب في زيادة الاحمرار مع الوقت. كما نصح بإبعاد الطفل عن مصدر الحساسية (والذي كان في هذه الحالة قطة) ووصف له قطرة حساسية وأخرى مضادة للالتهاب. تمت التوصية أيضًا بالتخلص من جميع القطرات القديمة ووضع القطرات الجديدة في الثلاجة واستخدام كمادات باردة.
علامات التهاب العيون الصديدي والحساسية
- زيادة الإفرازات الصديدية بشكل ملحوظ.
- احمرار العيون المستمر.
- انتفاخ العيون، خاصة في أوقات معينة مثل صباحًا بعد الاستيقاظ.
- تصاق رموش العيون بالإفرازات.
أسباب التهاب العيون الصديدي والحساسية
- التعرض لمسببات الحساسية مثل الحيوانات الأليفة.
- عدم نظافة العينين بشكل دوري.
- استخدام قطرات غير مناسبة لفترات طويلة.
- التهاب بكتيري يمكن أن يزيد من الإفرازات.
متى يجب أن نقلق؟
- إذا زادت الإفرازات بكثرة وبدون توقف.
- إذا استمر احمرار العيون وانتفاخها رغم العلاج.
- إذا ظهرت علامات عدوى جديدة مثل الألم الشديد أو فقدان الرؤية المؤقت.
- عدم استجابة الطفل للعلاج خلال أيام قليلة.
نصائح للتعامل مع التهاب العيون الصديدي والحساسية
- تجنب استخدام القطرات القديمة أو المشتركة مع الآخرين.
- الحرص على نظافة العينين وتنظيفها بلطف باستخدام قطن مبلل بالماء عند وجود إفرازات.
- استخدام القطرات الموصوفة من قبل الطبيب بالجرعات المحددة.
- إبعاد الطفل عن مسببات الحساسية بشكل دائم.
- وضع القطرات في الثلاجة لتكون باردة وتسهيل استخدامها.
الأسئلة الشائعة
ما هي أسباب زيادة الإفرازات الصديدية في العين؟
يمكن أن تكون بسبب حساسية تجاه شيء معين كالحيوانات الأليفة أو نتيجة لعدوى بكتيرية.
هل يمكن استخدام القطرات السابقة لعلاج التهاب العين؟
لا، يجب التخلص من القطرات القديمة واستخدام القطرات الجديدة التي وصفها الطبيب فقط.
متى يجب علي القلق بشأن احمرار العيون؟
إذا استمر الاحمرار رغم استخدام القطرات الموصوفة، أو إذا كانت العين مؤلمة أو مصابة بتورم شديد.
هل يمكن للأطفال التعامل مع القطرة بسهولة؟
يمكن أن يكون الأمر صعبًا في البداية، ولكن مع مرور الوقت، سيتكيف الطفل مع استخدام القطرات. يُفضل أن تكون باردة لتقليل الانزعاج.