تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
طفلي يبلغ من العمر 6 سنوات ولا يعاني من مشاكل صحية باستثناء أنه حامل للسكري. في الفترة الأخيرة، اشتكى من آلام في بطنه وبدأ يتقيأ في بعض الأحيان، لكنه يظل نشيطاً وطبيعياً. قمت بزيارة أخصائي أطفال وأخبرني أنه لا يوجد شيء خطير، وأنه قد يكون إمساكاً.
الطبيب أشار إلى احتمال أن يكون السبب نزلة معوية أو جرثومة المعدة، ونصح بمتابعة طبيب أطفال مختص في الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض. الأعراض التي تستوجب الفحص تشمل فقدان الشهية والتقيؤ والإسهال أو الإمساك مع آلام البطن، ويُفضل إجراء فحوصات مخبرية إذا استمر الوضع.
إذا استمرت الأعراض مثل التقيؤ المستمر، أو إذا لاحظت فقداناً للشهية أو آلاماً في البطن متكررة، فيجب مراجعة طبيب مختص وإجراء الفحوصات اللازمة. كما ينبغي الحذر إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل الإسهال أو الإمساك المستمرين، أو الحمى.
يمكن معرفة السبب عن طريق الفحص السريري للطفل وقد تتطلب الحالة إجراء فحوصات مخبرية إضافية لتحديد السبب بشكل دقيق.
إذا استمر التقيؤ لفترات طويلة أو كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل فقدان الشهية أو آلام البطن المتكررة، يجب مراجعة الطبيب فوراً.
نعم، قد يكون للنظام الغذائي دور كبير في حدوث آلام البطن، خاصة إذا كان هناك تناول لأطعمة غير نظيفة أو ملوثة، أو تغيرات كبيرة في نوعية الطعام.
قد يكون للجانب النفسي دور في بعض الحالات، مثل الشعور بالغيرة من الأخوة أو الحاجة للاهتمام. يجب مراقبة الطفل وتفهم حالته النفسية.