تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
خلال تدريباتي للإلقاء أمام زملائي، شعرت بالجمود والقلق. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشاعر وتحسين مهارات الإلقاء أمام الجمهور؟
من الطبيعي جداً أن تشعر بالإحباط والحزن بسبب الجمود أثناء الإلقاء أمام الزملاء. لا تدع هذا الشعور يشكل صورة سلبية عنك كمتحدث.
قد تكون هذه الفرصة قد مرت، ولكن هناك فرص قادمة عديدة. من المهم أن تعيد صياغة الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، مثل “لو تم طلب مني أن أتحدث، كنت سأتمكن من التحدث بفاعلية”.
حاول أن تجمع الأدلة التي تدعم أو تنفي فرضية أنك لن تستطيع التحدث بوجود القلق. من الأمثلة الجيدة لذلك:
التحسن يأتي بالتدريج وبإذن الله سيأتي المزيد من الفرص التي ستعزز ثقتك وقدرتك على مواجهة الجمهور. إذا شعرت بأعراض القلق، حاول ألا تقاومها بل اشعر بها دون تضخيمها أو تصديق الأفكار السلبية المرتبطة بها. ذكر نفسك بأفكار السيطرة على القلق.
تشمل علامات القلق أثناء الإلقاء:
الأسباب المحتملة للقلق تشمل:
يجب القلق إذا كانت الأعراض تعيقك بشكل مستمر أو تعيق أدائك العام. في هذه الحالة، يمكن النظر في استشارات متخصصة لمساعدتك على التعامل مع القلق بشكل أفضل.
تتمثل أبرز علامات القلق في الشعور بالرجفة، وصعوبة التركيز، وزيادة معدلات القلب والتنفس، والشعور بالتوتر والارتباك.
يمكن التخفيف من القلق عن طريق التحضير الجيد، والتفكير بإيجابية، والتدرب على الإلقاء، وممارسة تقنيات التنفس والاسترخاء.
تشمل أسباب القلق الخوف من الفشل أو النقد، وقلة الثقة بالنفس، وغياب التحضير الجيد، وتجارب سلبية سابقة.
يجب البحث عن مساعدة متخصصة إذا كانت الأعراض تعيقك بشكل مستمر أو تؤثر على أدائك العام بشكل كبير.