تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لي سنة تقريباً تغيرت من شخص اجتماعي بشوش إلى شخص يعاني من ضيقة متكررة أثرت على علاقاتي مع الناس. أصبحت أتأثر بكل كلام وتصرف حتى لو كان الأمر تافهًا في نظر الآخرين، وأكتم مشاعري ولا أواجه الشخص بخطأه.
بناءً على الوصف، يبدو أنك تعرضت إلى صدمات ومواقف غيرت نظرتك للحياة والأشخاص. أي صدمة تؤثر سلبياً على حياة الإنسان لفترة معينة تحتاج إلى مختص ليساعد في الشفاء. الطريقة المقترحة للعلاج هي استخدام “العلاج المعرفي السلوكي” لتطوير طرق التعامل مع الضغوطات وتحسين العلاقات والتغلب على الصدمات العاطفية. لا تتردد في طلب المساعدة.
يجب القلق والبحث عن مساعدة مختصة إذا:
العلاج المعرفي السلوكي هو أداة مفيدة في التعامل مع التحديات وضغوطات الحياة. يساعد في تطوير طرق التفاعل مع الضغوطات بشكل متوازن وتعلم أساليب جديدة في التواصل وحل المشاكل.
إذا استمر الشعور بالضيقة لفترة طويلة وأثر ذلك على علاقتك بالناس وأنشطتك اليومية، يجب البحث عن مساعدة مختصة للتعامل معها.
البحث عن شخص موثوق أو مختص نفسي يمكن أن يساعدك في فضفضة مشاعرك والتعبير عنها دون خوف من الحكم. تقنيات الكتابة اليومية يمكن أن تكون مفيدة أيضًا.
ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق، تنظيم الوقت، تجنب الوحدة، الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، والتحدث مع مختص نفسي.