تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
استشارة: هل يعاني طفلي من الارتجاع وما هي طرق علاج المغص المرتبط به؟
السؤال:
طفلي يطول في النوم لمدة ساعة ونصف ويصدر أصواتًا بعد الرضاعة، خاصة في النهار. هل هذه الأعراض متعلقة بالارتجاع؟
الإجابة:
نعم، من المحتمل أن تكون الأعراض ناتجة عن الارتجاع المصاحب للتحسس. إذا كانت الأعراض تزداد بعد الرضاعة في النهار، فقد يكون مرتبطًا بكثرة الرضاعة في هذا الوقت. يمكنك إضافة مثقل للحليب لتقليل الارتجاع، وفي حالة عدم التحسن خلال أسبوعين من الأفضل مراجعة طبيب الجهاز الهضمي للأطفال. كما يُنصح بتجنب منتجات الحليب البقري إذا كنت تعطينه حليب طبيعي.
علامات الارتجاع والمغص
من أهم علامات الارتجاع عند الأطفال:
- الأصوات المزعجة بعد الرضاعة.
- البكاء والانزعاج بعد تناول كمية صغيرة من الحليب.
- انتفاخ البطن بسبب الغازات.
- توقف عن الرضاعة بشكل مفاجئ.
أسباب الارتجاع والمغص
تتعدد أسباب الارتجاع والمغص عند الأطفال، ومن أبرزها:
- التحسس من أنواع معينة من الحليب.
- الافراط في الرضاعة.
- وجود غازات في البطن.
- عدم تحمل الجهاز الهضمي لبعض المكونات الغذائية.
متى يجب أن نقلق؟
إذا لاحظت أي من الأعراض التالية، يجب عليك مراجعة الطبيب:
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- جفاف الفم أو الجلد.
- تقيؤ كميات كبيرة من الحليب بصورة نافورة.
- عدم تقبل أي نوع من الحليب.
نصائح للتعامل مع الارتجاع والمغص
إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف أعراض الارتجاع والمغص:
- إعطاء الطفل كمية صغيرة من الحليب خلال فترات متقاربة.
- استخدام مثقل للحليب لتقليل الارتجاع.
- تجنب منتجات الحليب البقري إذا كان الطفل يتحسس منها.
- استخدام التحاميل الموصوفة من الطبيب لتخفيف المغص.
أسئلة شائعة حول ارتجاع ومغص الأطفال
ما هي أسباب الارتجاع عند الأطفال؟
من أبرز أسباب الارتجاع عند الأطفال التحسس من الحليب وبعض المكونات الغذائية الأخرى، وكذلك كثرة الرضاعة.
كيف يمكنني تقليل الارتجاع عند طفلي؟
يمكنك تقليل الارتجاع عبر استعمال مثقل للحليب وتجنب إطعام الطفل كميات كبيرة في وقت واحد.
متى يجب عليَّ مراجعة الطبيب بسبب مغص طفلي؟
يُفضل مراجعة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من فقدان وزن ملحوظ أو جفاف، أو إذا كان التقيؤ بصورة نافورة.
هل هناك فرق بين الارتجاع في الليل والنهار؟
نعم، قد يكون الارتجاع أقل في الليل إذا كانت كمية الرضاعة أقل، وعليه فإن تقليل كمية الحليب المقدم في النهار قد يساعد في تخفيف الأعراض.
لأي استفسار آخر، لا تتردد في مراجعة الطبيب للحصول على المشورة المناسبة.
