تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
قبل ثلاثة أشهر ظهرت لدي عقدة لمفاوية منتفخة في منطقة القذالية بحجم 1.5 سم بدون أي أعراض أخرى. زرت طبيب باطنية وأخبرني أنها ربما تكون نتيجة التهاب وتم إعطائي مضاد حيوي. بعد ثلاثة أسابيع اختفى التورم بنسبة 80%. أجريت تحليل CBC، ESR، CRP وكانت النتائج طبيعية. لاحظت مع مرور الوقت تناقص مستمر في نسبة الصفائح الدموية:
هل هذا التناقص الطبيعي يعتبر مقلقاً؟ وهل تورم العقد اللمفاوية طبيعي أن يعود لحجمه بعد أن ينتهي الالتهاب؟ كما لاحظت نقاط حمراء متفرقة بالجسم. هل هذه الأعراض مؤشر على اللوكيميا؟
لا داعي للقلق الكبير بشأن تناقص نسبة الصفائح الدموية طالما أنها لا تزال ضمن المعدل الطبيعي. يزيد القلق بلا داعي من حالة القلق التي يساهم بدوره في مشاكل جسدية أخرى. بخصوص العقد اللمفاوية، قد تعود لحجمها الطبيعي بعد انتهاء الالتهاب أو قد تبقى صغيرة الحجم وهذا أمر طبيعي. أما بشأن النقاط الحمراء تحت الجلد، فهي ليست بالضرورة مؤشراً على اللوكيميا وقد يرجع السبب إلى الجلد نفسه. من الأفضل استشارة طبيب جلدية لتحديد السبب.
تورم العقد اللمفاوية في الرقبة بحجم ملحوظ يمكن أن يكون دلالة على التهاب أو سبب آخر.
أهم الأسباب لتورم الغدد اللمفاوية تشمل:
إذا كان التورم يزيد تدريجياً أو لا يستجيب للعلاج، أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الحمى أو فقدان الوزن غير المبرر، يفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب.
في العادة، يعود حجم الغدة إلى طبيعته بعد انتهاء السبب المؤدي للتورم مثل الالتهاب.
إذا كانت نسبة الصفائح الدموية ضمن المعدل الطبيعي، فلا داعي للقلق. من المهم متابعة الحالة مع الطبيب إن استمر التناقص.
نقاط حمراء على الجلد ليست بالضرورة دليل على اللوكيميا. من الأفضل استشارة طبيب جلدية لتحديد السبب.
فحوصات الدم الروتينية مثل CBC، ESR، وCRP يمكن أن تساهم في تشخيص مشاكل الدم ونفي أو تأكيد اللوكيميا.