تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، زوجي عمل عملية استئصال ورم من القولون قبل ٦ شهور وخضع لعلاج كيماوي مرتين لكن تعرض لمضاعفات شديدة مثل التهاب الأمعاء، استفراغ، إسهال، آلام في اليدين والقدمين، ونقص شديد في الوزن. قمنا بوقف العلاج الكيماوي لمدة ثلاثة شهور وذهبنا إلى الطب البديل. نرغب في التأكد إذا كان يجب عليه إكمال العلاج الكيماوي أم لا، وأيضًا ما هي التحاليل التي تثبت ذلك؟
عليكم السلام ورحمة الله، في حال كان الورم في القولون وتم استئصاله في المرحلة الثالثة وخضع للعلاج الكيماوي الوقائي، وعليه مضاعفات وآثار جانبية، فإن المريض يحتاج إلى متابعة دورية مع طبيب الأورام. يتطلب الفحص الدوري كل ستة شهور لمدة ثلاث سنوات، وعمل تحاليل دم دورية تشمل دلالات الأورام (CEA)، بالإضافة إلى إجراء أشعة مقطعية سنوية للصدر والبطن ومنظار كامل للقولون خلال سنة بعد العملية. في حالة استمرار المضاعفات، يمكن مناقشة تخفيض الجرعة مع الطبيب المعالج. إذا كانت نتائج التحاليل والأشعة سليمة، فهذا يعني أن المريض بصحة جيدة. العلاج الكيماوي مهم لتقليل فرص عودة الورم لكن له آثار جانبية تحتاج لتقييم شامل.
العوامل التي قد تؤدي إلى الحاجة لاستكمال العلاج الكيماوي تشمل:
يجب القلق واستشارة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
تحليل دلالات الأورام (CEA) هو تحليل دم يستخدم لمتابعة حالة مريض سرطان القولون وكشف وجود أي خلايا سرطانية قد تعود.
الطب البديل لا يمكن أن يحل محل العلاج الطبي التقليدي المقدم من الأطباء المختصين. من الضروري المتابعة مع طبيب الأورام والخضوع للفحوصات والتحاليل اللازمة.
التأثيرات الجانبية تشمل التهاب الأمعاء، استفراغ، إسهال، آلام في اليدين والقدمين، ونقص شديد في الوزن. يمكن مناقشة الطبيب المعالج لتخفيف الجرعة أو استخدام أدوية لتخفيف الأعراض.