تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا حامل في الأسبوع ٢٤ و ٣ أيام ومنذ الأسبوع ١٩ نزلت مياه الجنين إلى مستوى ٢ سم ولم ترتفع حتى الآن بسبب ثقب في الغشاء. جميع التحاليل سليمة وأخذت مضاد حيوي عدة مرات. في نهاية الأسبوع ٢٤ تعرضت لهبوط بسيط في المشيمة ونزيف استمر يومين وتم إيقافه بالحبوب والمضاد والمثبت. تم إعطائي إبرتين لتحسين نمو رئة الجنين. النمو الطبيعي للجنين ووزنه الحالي تقريبا ٦٠٠ جم، لكن جدار الرحم بدأ يضغط على الرأس بسبب قلة المياه حول الجنين. متى يجب إجراء عملية الولادة بسبب نقص المياه؟ وهل يمكن أن يؤثر ضغط جدار الرحم على رأس الجنين؟
بالنسبة لمعظم الحالات، يأخذ أطباء النساء والولادة بعين الاعتبار فحوصات الجنين مثل فحص الموجات الصوتية والـ CTG. إذا حدث نقص شديد في المياه، فلا بد من ولادة الطفل للحفاظ على سلامته. ضغط جدار الرحم على رأس الجنين يمكن أن يؤثر على كمية الدم التي تصل له. قد يكون هناك احتمالية لضمور وتقوس العظام والعضلات بسبب قلة المياه، ولكن يمكن علاجها بالعلاج الطبيعي. نقص المياه بشكل كبير يمكن أن يؤثر على تطور الرئتين، لذلك الطفل قد يحتاج لمساعدة على التنفس بعد الولادة. في حالة استمرار وضع المشيمة بالهبوط والماء تحت ٢ سم، يمكن أن يكون من الضروري إجراء الولادة.
نقص المياه يمكن أن يؤثر على نمو الجنين، حيث قد يؤدي إلى ضغط على رأس الجنين ومشاكل في تطور العظام والعضلات.
يمكن معالجة نقص المياه عن طريق الولادة المبكرة في الحالات الحادة، واستخدام العلاج الطبيعي في حال حدوث مشاكل بالعظام والعضلات.
نقص المياه يمكن أن يؤثر على تطور الرئتين، حيث قد يحتاج الجنين إلى مساعدة في التنفس بعد الولادة.
يجب زيارة الطبيب المشرف فوراً للتأكد من حالة الجنين ومستوى المياه والقرارات المطلوبة للحفاظ على سلامة الجنين.