تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
واجهت مشكلة كبيرة مع أخوي، لاحظت عنده ضيق وزيادة في التوتر خاصة بعد اختلافه مع أبونا، وصراحة الموضوع قاعد يأثر على نفسيتي. أمي كانت متفائلة بعد زيارة دكتورة معينة، وكان يتكلم بثقة في الجلسة. لكنه أحياناً يظهر عليه التوتر ويعزل نفسه. هل ننتظر لسفرنا القادم أم أتصرف الآن؟ وكيف أتعامل معاه؟
حاول تنظيم الأنشطة اليومية لأخيك لجعله يشعر بالدعم والراحة. مهم أيضاً إنكم تتواصلوا معه بشكل مستمر وتحسسوه بالأمان. إذا كان التوتر شديداً ومؤثراً على حياته اليومية، فالأفضل استشارة مختص في أقرب وقت. السفر قد يكون فرصة لتغيير الجو بس يفضل تكون المتابعة قريبة للتأكد من حالته.
من بين العلامات الرئيسية العزلة عن الآخرين، تجاهل الأنشطة التي كانت معتادة، وصعوبة في التركيز والاستجابة. إذا استمر القلق لفترة طويلة وأثر على النوم أو الأكل، يجب استشارة مختص.
السفر قد يكون فرصة لتغيير الجو، ولكنه ليس بديلاً عن الاستشارة النفسية. يفضل البحث عن مختص للنظر في حالة القلق خصوصاً إذا كانت الحالة شديدة.
حاول توفير جو من الدعم والطمأنينة له. تحدث معه وأظهر له أنك متواجد دائماً لمساعدته. كذلك، شجعه على ممارسة الأنشطة التي يحبها وتخفيف الضغوط اليومية عنه.
الأنشطة الرياضية، القراءة، مشاهدة الأفلام المحببة، واللقاء مع الأصدقاء والعائلة قد تكون مفيدة. من المهم تجنب الأنشطة التي تزيد من القلق والتوتر.