تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تزوجت قبل 9 شهور وكانت العلاقة بيني وبين زوجتي ممتازة. بعد الزواج، لاحظت توتر العلاقة وزيادة العصبية لدى زوجتي. حاولنا مناقشة الأمور التي تزعجها ووصلنا لبعض الحلول، لكن لا تزال المشكلة مستمرة. أريد نصائح لتحسين علاقتنا وجعل الزواج مستمراً بأفضل صورة.
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أول سنة من الزواج دائماً تكون أصعب سنة لأن الزوجين لا يزالان يتعرفان على بعضهما البعض ويتعودان على الحياة المشتركة. من المهم أن تتفهم أن العصبية والتوتر قد تكون نتيجة لضغوطات عديدة، مثل تركها لعملها، الجلوس في البيت، والتغيرات الكبيرة بعد الزواج. النصائح الأساسية تشمل تقديم الدعم العاطفي، الاستماع بتفهم، ومساعدتها على إيجاد نشاطات جديدة تُشغل وقتها، مثل الانخراط في دورات تعليمية أو رياضات.
إذا استمرت العصبية والتوتر لفترات طويلة دون تحسن، وأثرت على صحة الزوجين النفسية والعلاقة بشكل عام، يجب استشارة مختص نفسي أو مستشار زواجي. تدريب الزوجة على مهارات ضبط الغضب قد يكون ضرورياً إذا كانت العصبية تؤثر بشكل كبير على حياتها اليومية.
العصبية والتوتر قد ينتجان عن تغيرات الحياة الكبيرة مثل الانتقال لحياة جديدة، ترك العمل، والضغوط النفسية المرتبطة بالزواج.
يجب أن يتم التعامل مع العصبية من خلال التواصل المستمر، الدعم العاطفي، وإشغال الزوجة بأنشطة جديدة لإدارة وقتها وتخفيف التوتر.
نعم، الاهتمام الزائد يمكن أن يجعل الطرف الآخر يشعر بالاختناق وعدم الحرية. من المهم إعطاء شريكك مساحة شخصية.
إذا استمرت العصبية لفترات طويلة دون أي تحسن وأثرت على صحة العلاقة وصحة أحد الزوجين النفسية، من الضروري استشارة مختص نفسي.