تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
لقد كنت أعاني من تضخم في الغدد اللمفاوية وشعرت بتخوف من إمكانية الانتظار لأكثر من شهر للحصول على نتيجة الخزعة والتشخيص النهائي. كان لدي تخوف بأن التأخير قد يضرني إذا كان التضخم منذ فترة طويلة. أرسلت عدة رسائل للطبيب للتأكد مما إذا كان الانتظار آمن وما إذا كنت بحاجة لتغيير المستشفى لأحصل على تشخيص أسرع.
أجاب الطبيب بأن التأخير حتى أربعة أسابيع في علم الأورام غالبًا لا يشكل مشكلة كبيرة، وأنه من الأهمية بمكان إجراء الخزعة والحصول على نتائجها بدون القلق المفرط. كما أكد أنه من الضروري مناقشة الأمر بين الجراحين وأطباء الأورام في مركز متخصص لتجنب أي خطوة غير صحيحة قد تكون مكلفة. في حال عدم الحصول على عينة جيدة، يُنصح بمراجعة طبيب أورام باطنية للحصول على تشخيص دقيق.
تتضمن الأعراض تضخماً ملحوظاً في الغدد، حمى، التعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر.
أشار الطبيب أن التأخير حتى أربعة أسابيع غالبًا لا يشكل مشكلة كبيرة في علم الأورام، ولكن من الضروري متابعة الحالة مع المختصين.
إذا لم تقدم العينة أو الفحوصات الأولية تشخيصاً واضحاً وظهرت علامات أخرى مثيرة للقلق، ينصح بمراجعة طبيب أورام باطنية.
الأشعة المقطعية تعطي تصورًا للخطوة التالية ولكن التشخيص النهائي غالبًا يتم عن طريق العينة. لذا إذا كانت النتائج غير حاسمة، قد يكون من الضروري إعادة الفحص.